حكايات في أزقة العمر...
لم تكن طموحاتي في يوم فارقت مخيلتي ولم تكن قابله للنسيان بل كانت في سبات عقلي لزمن لأن ذهني لم تطفا قناديل ازقته لقد كان مستيقظا كما تستيقظ الكواكب والافلاك طوال ليلا عليل
يتوسد ظلمته..وسرحت بمطالبي وكيف ساحققها وقتهاا التفت إلى السلم ونظرت إليه وكيف نصل منه إلى أعلى البناء منظر بسيط لكن ذو معانا استهواني بغته قلت سأبدأ من اول رحله لحياتي وبطموح الشباب
...لكني لم أفرح....!! لأني عشقت حكايات عقلي ونسيت قلبي يخفق للمجهول
وقتها مضى العمر وادمنت كهولتي والشعرات البيضاء تضحك للمشيب محيية إطلال عبق السنين وأعطيت لمن حولي ونسيت نفسي في هواجس لم يسأل عنها حتى أقرب الأقربين
ونحت من خطوط عميقةحفرت على محياي وخرائط الشيخوخة حددت طريقها في بلاد وجهي
رأايتها في الأربعينيات من عمرها.. رائعة كفرس جموح..ونبض قلبي بالشباب الواهي
ورجعت إلى غرفتي ورأيت مرات روحي قد أكل عليها الزمان وشرب
وراق لي الانعزال بين جدار بنائي العتيق فأنا لم اجرؤ على تغيير حياتي بشبابي وقوتي
هل ..اتملص من قبض سريع جريان السنين...وبقيت بين كومة ذكريات أمس وسجن واقعي...الابدي
مع حكايات في أزقة العمر....لاتنسى
زاهدة الهاشمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق