الأحد، 4 نوفمبر 2018

.في عينيك //بقلم // ليلى ابراهيم الطائي


&&(..في عينيك ..)&&

### في صحراء عينيك ضاعت قافلتي ....             (..نثر ..)

فنال التمرد حروفي وقافيتي ...

فكيف ومتى ..أفتح نافذتي...؟؟

لأرى وجهك يواسي وحدتي ..

فتكون أول عازف على ناي غربتي ..

فأملأ جرار الصبر رملا ..تلك أمنيتي ..

ياناعس الطرف ضاعت دنيا عتابي ..

 أما وجدت الوجد مزروعا عند أعتابي ..

زرعته بيدى ظنا بمرورك عند بابي ..

لتعرف حجم الأسى بعد الغياب ...

قد تحدث نفسك عن ذاك اليباب ..

الذي غزا أوردتي وأوسع سرابي ..

أعلل النفس من حين لآت ..

فلا عود لمن هاجر وزاد في مصابي ..
                                                            /  ليلى ابراهيم الطائي /

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...