الجمعة، 1 فبراير 2019

أنشودة الأمطار والنار // بقلم الشاعر السامق // عبد الحميد العامري

*أنشودة الأمطار والنار
البسيط التام

لحناً عزفتكَ في ألحـــــان أوتاري
شوقاً هتفتكَ من أنغـــــام قيثاري

عطراً نشقتك كالأنفاس منفعلاً
زهراً صففتك في شرفات أسواري

ٌمَنحتُ طيفكَ بالأجفانِ بعضَ حِمَى
حُلماً كتمتك في طيَّات أسراري

وشماً نقشتك حتَّى لا أهيم جوى
شعراً رسمتك في كرَّاس أشعــاري

ياأنت ماأنت؟ لغزٌ بات يشغلني!!
أنت الغواية أم أفيــــــاء أقداري؟؟

ياأنت ما أنت؟ سرٌ لا أعالجه!!
أنت السكينة أم أمواج إعصــاري؟

أنت الرحيق المخبَّى بين أوردتي
أم أنت أنشودة الأمطار والنارِ

أنت الصباح إذا ألقى تَحيَّتهُ
على الوجوهِ بإيماضٍ وإبهارِ

أم أنت أعماق أعماقي التي طُوِيَتْ
منذ احتوتك فما نازعت أعذاري

أم أنت غيمة طهرٍ بات يرقبها
قلبي المتيَّم تُجْلِى دهـرَ أوزاري

الحبُّ ما الحبُّ ، أرواحٌ معلقةٌ
منها الطروب ومنها البائس العاري

الحبُّ مندوحةٌ المحظوظِ فاز بها
أو الجحيم لمن في غيِّهِ ســـــاري

عبدالحميد العامري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...