يا عبل
****
{ يا عبلَ قد دنتِ المنيةُ فاندُبي ... إن كان جفنُكِ بالدموعِ يجودُ }
{ يا عبلَ إن تبكي عليَّ فقد بكى ... صرفُ الزمانِ عليَّ وَهْوَ حسودُ }
للموتِ جَرْسٌ باتَ يطرُقُ مَسمَعي ... لكنَّ ذِكرِي في الحياةِ خلودُ
كل الأحبَّةِ سوف تروي صَبوتي ... وكأنَّ شِعري لِلقلوبِ نشيدُ
يا عبلَ حُبُّكِ لم يزلْ لي قائلاً : ... ما قلتَ عنِي بل عساكَ تُجيدُ !
كلَّا , لقد أسمَعتُ مِن أهلِ الهوى ... ما لم يقولوا والزمانُ شهيدُ
هل كان للعُشاقِ ذِكرٌ قبلنا ... وغرامُنا صَوْبَ العَيانِ يَسودُ ؟
مُنذُ التقينا والعواذِلُ حولنا ... قد هَمَّهُمْ قبلَ المَلامِ صُدُودُ
كمْ دبَّروا للهَجرِ كلَّ مَكيدةٍ ... وتآمرُوا بَيْدَ الهُيامِ يَعودُ
ما أدرَكوا طبعَ الأحِبَّةِ مِثلنا ... هيهاتَ أنْ يفنى الهوى ويَحيدُ
يا عبلَ طوفي حولَ قبري علَّني ... أحيا لِلَحْظٍ فالغرامُ يزيدُ
فأقولُ شِعراً لم أكُن قد قلتُهُ ... من مَيّتٍ في قبرهِ ويُريدُ !!
وكأنني في زُمْرَةٍ قد أرَّختْ ... معنى الهوى لو ما أصابَ سَديدُ
يا عبلَ هِيمي مِن فِرَاقِي أدمُعاً ... حُلْمُ الهوى في مُقلتيكِ شريدُ
لولا الرَّدَى ما اصْطفَّ حرفي باكياً ... ونظمتُ فيكَ الشعرَ وَهْوَ سعيدُ
حتى تقولي : كيف حالُكَ والهوى ؟ ... طالَ الزمانُ وبعدُ مِنكَ جديدُ
******************
بقلم سمير حسن عويدات
البيت الأول والثاني لعنترة بن شداد
****
{ يا عبلَ قد دنتِ المنيةُ فاندُبي ... إن كان جفنُكِ بالدموعِ يجودُ }
{ يا عبلَ إن تبكي عليَّ فقد بكى ... صرفُ الزمانِ عليَّ وَهْوَ حسودُ }
للموتِ جَرْسٌ باتَ يطرُقُ مَسمَعي ... لكنَّ ذِكرِي في الحياةِ خلودُ
كل الأحبَّةِ سوف تروي صَبوتي ... وكأنَّ شِعري لِلقلوبِ نشيدُ
يا عبلَ حُبُّكِ لم يزلْ لي قائلاً : ... ما قلتَ عنِي بل عساكَ تُجيدُ !
كلَّا , لقد أسمَعتُ مِن أهلِ الهوى ... ما لم يقولوا والزمانُ شهيدُ
هل كان للعُشاقِ ذِكرٌ قبلنا ... وغرامُنا صَوْبَ العَيانِ يَسودُ ؟
مُنذُ التقينا والعواذِلُ حولنا ... قد هَمَّهُمْ قبلَ المَلامِ صُدُودُ
كمْ دبَّروا للهَجرِ كلَّ مَكيدةٍ ... وتآمرُوا بَيْدَ الهُيامِ يَعودُ
ما أدرَكوا طبعَ الأحِبَّةِ مِثلنا ... هيهاتَ أنْ يفنى الهوى ويَحيدُ
يا عبلَ طوفي حولَ قبري علَّني ... أحيا لِلَحْظٍ فالغرامُ يزيدُ
فأقولُ شِعراً لم أكُن قد قلتُهُ ... من مَيّتٍ في قبرهِ ويُريدُ !!
وكأنني في زُمْرَةٍ قد أرَّختْ ... معنى الهوى لو ما أصابَ سَديدُ
يا عبلَ هِيمي مِن فِرَاقِي أدمُعاً ... حُلْمُ الهوى في مُقلتيكِ شريدُ
لولا الرَّدَى ما اصْطفَّ حرفي باكياً ... ونظمتُ فيكَ الشعرَ وَهْوَ سعيدُ
حتى تقولي : كيف حالُكَ والهوى ؟ ... طالَ الزمانُ وبعدُ مِنكَ جديدُ
******************
بقلم سمير حسن عويدات
البيت الأول والثاني لعنترة بن شداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق