(عشقتك...)
..........
15/02/2019
........
أتنْوِينَ ابتعادا ؟ ما دهاكِ ؟
وهل تنْسيْنَ أنْ رُوحِي فداكِ ؟
اتنْوين ابتعادا بعْد شعْري
وهلْ غزَلي المعتّقُ ما كفاكِ ؟
أيمْكن أنْ يزول لنا وِدادٌ
و تعْدمه أيادٍ من عِداكِ ؟
عشقْتكِ كيفْ يحلو لي غيابٌ
و قدْ أخْلصْت في قلبِي هواكِ
أتيتك أرْتدي ثوب الأمانِي
فلا تدْمي المحاجر منْ نواكِ
شكوْتِ الجَرْح منّي دون ذنْبٍ
لمَ الشكوى وهلْ أهوَى سِواكِ ؟
غيورٌ مثْلُ ليْثٍ ليْس إلاَّ
فهلْ صوت الصبابة قدْ ثناكِ
جرحتك ليْس كرْها أو شكوكا
فسهْم حميَّتِي خوفا رماكِ
جرحتكِ آسفٌ هذا اعترافي
وقدْ ذوّبتِ قلبًا ما سلاكِ
وَذَا قلبي على نارٍ وشوْقٍ
كبركان تضرّم منْ جفاكِ
فجودي للعليل بكأسِ وصْلٍ
ليشفَى ثمّ ينْجو منْ هلاكِ
...............
الشاعر د. مراد بن علي
..........
15/02/2019
........
أتنْوِينَ ابتعادا ؟ ما دهاكِ ؟
وهل تنْسيْنَ أنْ رُوحِي فداكِ ؟
اتنْوين ابتعادا بعْد شعْري
وهلْ غزَلي المعتّقُ ما كفاكِ ؟
أيمْكن أنْ يزول لنا وِدادٌ
و تعْدمه أيادٍ من عِداكِ ؟
عشقْتكِ كيفْ يحلو لي غيابٌ
و قدْ أخْلصْت في قلبِي هواكِ
أتيتك أرْتدي ثوب الأمانِي
فلا تدْمي المحاجر منْ نواكِ
شكوْتِ الجَرْح منّي دون ذنْبٍ
لمَ الشكوى وهلْ أهوَى سِواكِ ؟
غيورٌ مثْلُ ليْثٍ ليْس إلاَّ
فهلْ صوت الصبابة قدْ ثناكِ
جرحتك ليْس كرْها أو شكوكا
فسهْم حميَّتِي خوفا رماكِ
جرحتكِ آسفٌ هذا اعترافي
وقدْ ذوّبتِ قلبًا ما سلاكِ
وَذَا قلبي على نارٍ وشوْقٍ
كبركان تضرّم منْ جفاكِ
فجودي للعليل بكأسِ وصْلٍ
ليشفَى ثمّ ينْجو منْ هلاكِ
...............
الشاعر د. مراد بن علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق