السبت، 2 فبراير 2019

هل لي // بقلم الشاعرة الرائعة // عايدة مهنا

& هل لي..؟ &
""""""""""""""""""
مازلت أسير شهقة الانتظار،،
وانا السجينة خلف صمتي الذي دك مداميك وقارك الزائف..
ما زلت ترمي طعنات سيفك المسلول في قبضة يد، أبدا" ترتجف كلما استشعرت هطول انفاسي التي ما برحت تهز وجدانك..
ترتدي ثوب البراءة و تسأل عن حالي ،
وأنت الذي رسمت بجرحك المشبوه خطوطا" فوق مساماتي...
ماذا تريدني ان اخبرك؟؟
هل لي أن اخبرك عن وجع تدنس من خطيئة الوهم؟؟
هل لي أن ارسم فوق جرحك المزعوم علامات الدهشة المنبثقة من بقايا سراب آيل الى الزوال ؟؟
هل لي أن اخبرك عن امرأة تعمدت من عرق لهاثها خلف طيف لا يزال يستبيح كل خلجة من خافق أنهكته ظنون الالتباس ؟؟
أم اخبرك عن موت الأماني،،
عن شاطىء منسي تكسرت على رماله كل أحلامي،،
أم... عن شوقي الذي أنتحر حينما الندم ابكاني؟؟!
أسرجت خيول النسيان ..فاسترح..!!!!
عبثا" تراوغ  في لجم جموح قراراتي ..
طويت اوراق سنيني الجوفاء بقربك ، وكم تدنس طهرها..
اليوم اخيط جراحي بصبري، وجبروت كبريائي..
شيدت صرح الجفاء و عليت أسواره،
فويحك،، ويحك  لو تدنو قيد انملة من حدود اسواري..!
هو ذا حالي،،وانت قد سألت ..
هل اكتفيت ؟؟؟
أم اكمل هذياني ؟؟!!
                عايدة مهنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...