(جعجعة)
ذات مخاض
سكبتني الحياة في سيل يعجّ بأيادٍ لاتعرف لهذه اللحظة بأيّ ذنب تلوح للماضي
ورؤوس ذهبت تقضي عطلة نهاية التأمل في مصبٍّ تزعم فيه الزفرات أن لاخاتمة لخوارزمية المعاناة
فكري نقطة زيت تحبو على ياقة الفراغ ليشغل بناته بحياكة الضجر
فوق أبجديتي تمتد - كأوسع من وطن وأضيق من منفى - واحة من مربعات سوداء وبيضاء وحصان طروادة يتبختر لانشغال ملك الإلهام بخيبته المنمقة واتخاذ القلاع بنية الورق الخالي من المداد
يلتصقني يراع ساذج لايعبأ بكم الضجيج المستوطن روحي فلا هو يكتب ولا يغضض فوضاه لأشعل فتيل أصابعي و أستشف خطوط القصيد
عيوني تجاهلتني لازالت ترمق مرآة - ارتدي مايبتغيه الآخرون - محاولة إيجاد نظرة لائقة بين الأقنعة المؤرشفة لتحل شريط شعري المتشبث بالطفولة وتجعل صلة الوصل بالواقع لامحل لها من الخنوع
وما إن عددت العدة للصراع
وتزودت الصبر وبعضاً من أمل
لم أجد في قاموسي حرفاً شاغراً يوصل دروبي إلى الطاحون
(غنوة درويش)
ذات مخاض
سكبتني الحياة في سيل يعجّ بأيادٍ لاتعرف لهذه اللحظة بأيّ ذنب تلوح للماضي
ورؤوس ذهبت تقضي عطلة نهاية التأمل في مصبٍّ تزعم فيه الزفرات أن لاخاتمة لخوارزمية المعاناة
فكري نقطة زيت تحبو على ياقة الفراغ ليشغل بناته بحياكة الضجر
فوق أبجديتي تمتد - كأوسع من وطن وأضيق من منفى - واحة من مربعات سوداء وبيضاء وحصان طروادة يتبختر لانشغال ملك الإلهام بخيبته المنمقة واتخاذ القلاع بنية الورق الخالي من المداد
يلتصقني يراع ساذج لايعبأ بكم الضجيج المستوطن روحي فلا هو يكتب ولا يغضض فوضاه لأشعل فتيل أصابعي و أستشف خطوط القصيد
عيوني تجاهلتني لازالت ترمق مرآة - ارتدي مايبتغيه الآخرون - محاولة إيجاد نظرة لائقة بين الأقنعة المؤرشفة لتحل شريط شعري المتشبث بالطفولة وتجعل صلة الوصل بالواقع لامحل لها من الخنوع
وما إن عددت العدة للصراع
وتزودت الصبر وبعضاً من أمل
لم أجد في قاموسي حرفاً شاغراً يوصل دروبي إلى الطاحون
(غنوة درويش)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق