*من مذكرات المعابد*
قليلون
يا (أبرارُ)هموا بحاجتي
قليلون يا أماهُ عند الصراحةِ
قليلون
في المنفى
كثيرون في الغنى
قليلون تحت الماءِ,فوق الغمامةِ
قليلون
ما دامتْ سنيني غريبةً
قليلون من يسعون في خطِّ راحتي
عن الخبزِ
حدثني وأشتاتِ جائعٍ
وعن ما وراءِ الموتِ من كلّ ساعةِ
من الجرحِ
حتى الجرحِ ترحالُ غصةٍ
إلى الخوفِ لا السلوانِ كانت بدايتي
ولا شيءَ
غيرَ الحزنِ لا شيء غيرنا
سويانِ تحتَ الرملِ حتى النهايةِ
كثيرٌ
بكاءُ الرملِ يا أمَ عابرٍ
كثيرٌ دوامُ السهدِ يا ويحَ طاقتي
طويلٌ
مكوثُ الموجِ
في بحرِ شاعرٍ
كثيرٌ سقوطُ الحبِّ من كلِّ رايةِ
وليلُ
احتراقِ
الشمعِ أمسى حكايةً
لتهطالِ مشتاقٍ وإيماضِ غارةِ
وإني كثيرٌ
حين يحتاجني الهوى
صغيرٌ ولا أدري بحجمِ الغوايةِ
*****
ألا أيها
الأصداءُ من كلِّ جوقةٍ
متى تفقأُ الأوتارُ عينَ الشقاوةِ!?
متى
تكثرُ الأحياءُ في شطِّ جائعٍ
ويلقى على الأبوابِ كيسُ الإغاثة!ِ
ركضنا إلى
الأضواءِ كيما تمدَنا
ورحنا نقدُ النورَ من كلِّ شارةِ
فعُدنا
وفي كفِّ المسافاتِ ظلمةٌ
تلوحُ لنا-الحيرى-دخول المغارةِ
هناك
البدائيونَ ينعونَ وردةً
ويحصونَ إعجابات فضَّ البكارةِ
هناك
الحداثيونَ يزجون حقبةً
من البعثراتِ الـ كن رهنَ الخسارةِ
هناك
(الكلاسيونَ )شُقّتْ عصيهم
وهم يدعونَ-الآن- حقَ الإمارةِ
هنا
أو هنا
والناسُ يلقونَ حتفهم
وتهمةُ هذا الجيل عيشُ الكرامةِ
وكم
تاهَ في
شطِّ العذاباتِ حائرٌ
ليحظى بما يهوى وقمحِ المفازةِ
وكم
عدّدَ الأشياءَ حامٍ وعابرٌ
وكم همّ دينَ الأبِ طفلُ الولادةِ
لقد
حرتُ لا أدري
متى يكتبُ الفتى
ولا كيف يأتي الشعرُ عندَ الكتابةِ
ولكن
متى يستكثر الناسُ موتَهم
أقولْ: متى يا ربِ قامتْ قيامتي!
مـازن الطلقـي
قليلون
يا (أبرارُ)هموا بحاجتي
قليلون يا أماهُ عند الصراحةِ
قليلون
في المنفى
كثيرون في الغنى
قليلون تحت الماءِ,فوق الغمامةِ
قليلون
ما دامتْ سنيني غريبةً
قليلون من يسعون في خطِّ راحتي
عن الخبزِ
حدثني وأشتاتِ جائعٍ
وعن ما وراءِ الموتِ من كلّ ساعةِ
من الجرحِ
حتى الجرحِ ترحالُ غصةٍ
إلى الخوفِ لا السلوانِ كانت بدايتي
ولا شيءَ
غيرَ الحزنِ لا شيء غيرنا
سويانِ تحتَ الرملِ حتى النهايةِ
كثيرٌ
بكاءُ الرملِ يا أمَ عابرٍ
كثيرٌ دوامُ السهدِ يا ويحَ طاقتي
طويلٌ
مكوثُ الموجِ
في بحرِ شاعرٍ
كثيرٌ سقوطُ الحبِّ من كلِّ رايةِ
وليلُ
احتراقِ
الشمعِ أمسى حكايةً
لتهطالِ مشتاقٍ وإيماضِ غارةِ
وإني كثيرٌ
حين يحتاجني الهوى
صغيرٌ ولا أدري بحجمِ الغوايةِ
*****
ألا أيها
الأصداءُ من كلِّ جوقةٍ
متى تفقأُ الأوتارُ عينَ الشقاوةِ!?
متى
تكثرُ الأحياءُ في شطِّ جائعٍ
ويلقى على الأبوابِ كيسُ الإغاثة!ِ
ركضنا إلى
الأضواءِ كيما تمدَنا
ورحنا نقدُ النورَ من كلِّ شارةِ
فعُدنا
وفي كفِّ المسافاتِ ظلمةٌ
تلوحُ لنا-الحيرى-دخول المغارةِ
هناك
البدائيونَ ينعونَ وردةً
ويحصونَ إعجابات فضَّ البكارةِ
هناك
الحداثيونَ يزجون حقبةً
من البعثراتِ الـ كن رهنَ الخسارةِ
هناك
(الكلاسيونَ )شُقّتْ عصيهم
وهم يدعونَ-الآن- حقَ الإمارةِ
هنا
أو هنا
والناسُ يلقونَ حتفهم
وتهمةُ هذا الجيل عيشُ الكرامةِ
وكم
تاهَ في
شطِّ العذاباتِ حائرٌ
ليحظى بما يهوى وقمحِ المفازةِ
وكم
عدّدَ الأشياءَ حامٍ وعابرٌ
وكم همّ دينَ الأبِ طفلُ الولادةِ
لقد
حرتُ لا أدري
متى يكتبُ الفتى
ولا كيف يأتي الشعرُ عندَ الكتابةِ
ولكن
متى يستكثر الناسُ موتَهم
أقولْ: متى يا ربِ قامتْ قيامتي!
مـازن الطلقـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق