الأربعاء، 6 مارس 2019

تشطيري لأبيات عروة بن حزام *بقاء العاشقين عجيب*// بقلم الشاعر السامق // رضا الحمامصي

تشطيري لأبيات عروة بن حزام *بقاء العاشقين عجيب*
(وإنّي لتعروني لذكراكِ رعدة ٌ)
 ويُدمي فؤادي لوعةٌ ووجيبُ
تباريح وجدٍ كم أقضَّتْ مضاجعي
 (لها بين جسمي والعظامِ دبيبُ)
( وما هوَ إلاّ أن أراها فجاءة ً)
 فأهمي كأنِّي بالوجودِ غريبُ
وتعجزني عن وصفِ حالي مَدامعي
(فَأُبْهَتُ حتى مَا أَكَادُ أُجِيبُ  )
توهمتُ أني قد حصدت لآلئاً
 وما خلتُ أن يُلقى عَلىَّ حَصيبُ
( وما عَجَبِي مَوْتُ المُحِبِّينَ في الهوى)
 فكلُ سهامٍ للحبيب تُصيبُ
وقد يستطيبُ الموتَ صبٌّ وعاشقٌ
(ولكنْ بقاءُ العاشقينَ عجيبُ  )
الأبيات ما بين قوسين للشاعر عروة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...