الثلاثاء، 5 مارس 2019

رفيف الأرواح // بقلم الشاعرة الرائعة // حورية منصوري

رفيف الأرواح
أراني لقد حلَّقتُ بالحلم في السَّما
 أقابلهُ روحاً وحرفي لهيبُ
رفيف من الوجدان لي سابق ما
بأَجْنِحَتي قد طرت صرت أجوب
ُ
أراني مع كالأطيار ِ نترى سحابة
 تسابقنا والحلْم ُكاد يجيبُ
دَرَجْنَا على غيماتِنا في تناغمٍ
وفينا الدُّنا منْ شهدِها إذ تطيبُ
ُ
ولما النوَّى قبل َالتَّداني أصابنا
جوارحُنا نامتْ وحلَّ المغيبُ
ُ
الوكر فيه قد نثَرْنا قُطُوفَنَا
 ولا زمن ٌ عشناهُ قد يستطيبُ
ومرتْ عقودٌ قد شرِبنا مرارهَا
وذقنا كُؤوسَ البينِ ذاك الرهَّيبُ
ُ
نسجنا اصْطباراً مثل حصنٍ جنودُه
لأحلامُنا والدرعُ ذاك النَّصيبُ
ُ
ومانالت الدنيا هوانا ولن تنل
 وفينا شغاف شبَّ فيه دبيبُ
خيال ٌ ويبقى في سمائي حقيقة
لها فَرعُها والأصلُُ فيها الحبيبُ
ُ
طوقان الأثير أم حسام
حورية منصوري
#الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...