الأربعاء، 20 مارس 2019

الرعاع // بقلم الأديب المبدع // د.المفرجي الحسيني

الـــرعـــاع
----------------------------
كأن زلزالاً ضرب هذه البلاد،  ابنيتها وقصورها الشامخة تتهاوى وتتساقط، سقوط الشواهق بعث الرعب في نفسه ونفوس الجميع، أدرك أن هذه نهاية البلاد، كانوا متعبين وجائعين، الرعاع يقبضون على المدينة ، مروا داخلها على نساء يملأ عيونهن الرعب، عجزة وشيوخاً يجلسون أكثر انكساراً، مما سبق ورؤوسهم ساقطة الى الأسفل
**********
د.المفرجي الحسيني
الرعاع
العراق/بغداد
 20/3/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...