شاعِرٌ مِن شاعِر
************
أوَتَمزحينَ بصَبْوَتي ؟ ... أنا في الصَّبابةِ غيرُ مازحْ
لجَّ الغرامُ بمُهجَتي ... وأذاعَ : عفواً , لستُ نازحْ
قالت : ستخسرُ بالهوى ... فأجبتُها : من كان رابحْ ؟
كلُّ الأحبَّةِ خُيّروا ... فاستثقلوا سَأمَ النصائحْ
فدَعِ اللجاجةَ تنقضي ... القلبُ في الخفقانِ صائحْ
نادى : هلمُّوا للهوَى ... واستنفِروا مِن كلِّ جامِحْ
قالت : عذيري , إنني ... أخشى من الهَمَمِ الفضائحْ
قلتُ : اذهبي في ريبةٍ ... الخلقُ في غَادٍ ورائحْ
الآنَ طيفُكِ قادمٌ ... وستشهدي فِعلَ القرائحْ
أنا شاعِرٌ مِن شاعرٍ ... عندي الخيالُ كمن يُصافِحْ !
قالت : أغارُ من الخيالِ فرُدَّني عَلِّي أُسامِحْ
فرَدَدْتُها وسَئِمتُ من جَدَلٍ يَبُوحُ وليسَ مائحْ
ونظمتُ شِعراً حالهُ مِن حالِ مَن في الحُبِّ قارحْ
والحقُّ أني جالسٌ ... وبقهوتي ذا البُنُّ فائحْ
أرِدُ الخواطِرَ مُغرَماً ... ما شاءَ منها أن يُصالحْ
وأهابُ مِن تلك التي ... قد خاصمت والفِكرُ راجحْ
تلك الحياةُ بعينها ... ما بين مُبتسمٍ ونائحْ
******************
بقلم سمير حسن عويدات
************
أوَتَمزحينَ بصَبْوَتي ؟ ... أنا في الصَّبابةِ غيرُ مازحْ
لجَّ الغرامُ بمُهجَتي ... وأذاعَ : عفواً , لستُ نازحْ
قالت : ستخسرُ بالهوى ... فأجبتُها : من كان رابحْ ؟
كلُّ الأحبَّةِ خُيّروا ... فاستثقلوا سَأمَ النصائحْ
فدَعِ اللجاجةَ تنقضي ... القلبُ في الخفقانِ صائحْ
نادى : هلمُّوا للهوَى ... واستنفِروا مِن كلِّ جامِحْ
قالت : عذيري , إنني ... أخشى من الهَمَمِ الفضائحْ
قلتُ : اذهبي في ريبةٍ ... الخلقُ في غَادٍ ورائحْ
الآنَ طيفُكِ قادمٌ ... وستشهدي فِعلَ القرائحْ
أنا شاعِرٌ مِن شاعرٍ ... عندي الخيالُ كمن يُصافِحْ !
قالت : أغارُ من الخيالِ فرُدَّني عَلِّي أُسامِحْ
فرَدَدْتُها وسَئِمتُ من جَدَلٍ يَبُوحُ وليسَ مائحْ
ونظمتُ شِعراً حالهُ مِن حالِ مَن في الحُبِّ قارحْ
والحقُّ أني جالسٌ ... وبقهوتي ذا البُنُّ فائحْ
أرِدُ الخواطِرَ مُغرَماً ... ما شاءَ منها أن يُصالحْ
وأهابُ مِن تلك التي ... قد خاصمت والفِكرُ راجحْ
تلك الحياةُ بعينها ... ما بين مُبتسمٍ ونائحْ
******************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق