السبت، 2 مارس 2019

.عَبدُ مَنَافْ // بقلم الشاعر السامق // سعود أبو معيلش

.....عَبدُ مَنَافْ.....
وَتَلولَحَتْ أغصانُ شِعْري في السَّما
 كالنـَّـخْل في الأفلاكِ والصَّفصافِ
عُنْقُودُها وَقْفٌ لأََحْرُفِ يَـعْرُِبٍ
 ًوَمُـحرَّمٌ بشَرِيعةِ الأوْقَـــافِ
أَكْمامُ نخْلٍ بالجُمــانِ ترصَّعَت
 وأُعيذُها من زُمْرةِ اﻹجْحَافِ
وَعَلا على متن النُّجُوم كقِبلةٍ
رُوََّادَها تترى منَ اﻷشْــرافِ
شِعْري يُلحِّنُ للِطِّيورِ نَشيدَهـا
تشدو بنظمٍ  كامِل اﻷوْصـافِ
وَرصانةٌ في الحَرْفِ صُلْبُ قَصائِدي
 إرثٌ أتى من عَهدِ عبــد مَنــافِ
سِمطُ القَصيدِ مُرَصَّع ياقُـوتُهُ
وَلَسبكهُ خالٍ من السّفْـسافِ
ُ
كأسُ البلاغَة سائغٌ بِشرابِهِ
 يَمٌّ زلالٌ فائض اﻷطْــُرافِ
لا تََمْقُتوا الشِّعْرَ القديمَ ﻹنَّــهُ
 ليثٌ عَظـيمُ الـرَّأسِ وَاﻷكْتـافِ
وَعَصىً لموسى لو رَغبت برميـها لقفتْ أفاعي الشِّعْرِ باﻷصــْدافِ
وَرَكِبْتُ دَهْراً بحْـرَ كل قَصــيدةٍ
 سَبْحاً بدون الدَّهْوِ والمــِجْدافِ
والشعرُ سيفٌ طائعٌ في قبضتـي
وأنا بقولِ الشعر كالسَّيــــافِ
 شاعر البيداء/سعود أبو معيلش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...