العَروس
******
جمالُها حائرٌ , يرضى ويمتنِعُ ... عزَّ الوُثوقُ وسَهمُ الشكِّ يقترِعُ
غرامُها عاثرٌ مِن فرْطِ ما سَمِعَت ... تدنو فيصرُخُ في أعطافهِ الوَرَعُ
الصبُّ في بدءهِ يَهمي بعاطِفةٍ ... يلوحُ في عِشقهِ , يهوى ويَبتدِعُ
فترتوي بذرةٌ تحلو ببُرْعُمِها ... والساقُ ينبتُ مِن أرضٍ ويرتفِعُ
وجذرهُ لم يزلْ ضَحلاً بفطرتهِ ... لو هبَّ ريحٌ فعَنْ عَمْدٍ سَيُقتلَعُ
عَروستي لم تزلْ في مَهْدِ صَبوتِها ... ببسمَةٍ حُلْمُها ما كادَ يقتنِعُ
ترنو إلى فارسٍ جَوَادُهُ أمَلٌ ... وقصرُهُ قلبُها ومِلؤهُ المُتَعُ
الصِّدقُ في حُبّهِ كالشمسِ في وَضَحٍ ... كالبدرِ في ليلهِ للعينِ مُنتجَعُ
أوَّاهُ مِن حُلْمِها , مِن شاردٍ وَلِهٍ ... بواقِعٍ خِلتهُ كالبيتِ ينصَدِعُ !
غلاءُ عيشٍ وطاقاتٌ بلا عَمَلٍ ... شبابُنا تالِفٌ بالهَمِّ مُرْتَجَعُ !
عروستي قابلت مَن كادَ يطلبُها ... لكنهُ صامِتٌ أو كادَ يَصْطنِعُ
قالت : أجبني بإخلاصٍ فصارَحَها ... ما أكملَ القوْلَ حتى زادَهُ الطمَعُ
فغادرت حُلْمَها وانتابها قلقٌ ... وحالُها لم يزلْ للغيبِ يطِّلعُ !
*******************
بقلم سمير حسن عويدات
******
جمالُها حائرٌ , يرضى ويمتنِعُ ... عزَّ الوُثوقُ وسَهمُ الشكِّ يقترِعُ
غرامُها عاثرٌ مِن فرْطِ ما سَمِعَت ... تدنو فيصرُخُ في أعطافهِ الوَرَعُ
الصبُّ في بدءهِ يَهمي بعاطِفةٍ ... يلوحُ في عِشقهِ , يهوى ويَبتدِعُ
فترتوي بذرةٌ تحلو ببُرْعُمِها ... والساقُ ينبتُ مِن أرضٍ ويرتفِعُ
وجذرهُ لم يزلْ ضَحلاً بفطرتهِ ... لو هبَّ ريحٌ فعَنْ عَمْدٍ سَيُقتلَعُ
عَروستي لم تزلْ في مَهْدِ صَبوتِها ... ببسمَةٍ حُلْمُها ما كادَ يقتنِعُ
ترنو إلى فارسٍ جَوَادُهُ أمَلٌ ... وقصرُهُ قلبُها ومِلؤهُ المُتَعُ
الصِّدقُ في حُبّهِ كالشمسِ في وَضَحٍ ... كالبدرِ في ليلهِ للعينِ مُنتجَعُ
أوَّاهُ مِن حُلْمِها , مِن شاردٍ وَلِهٍ ... بواقِعٍ خِلتهُ كالبيتِ ينصَدِعُ !
غلاءُ عيشٍ وطاقاتٌ بلا عَمَلٍ ... شبابُنا تالِفٌ بالهَمِّ مُرْتَجَعُ !
عروستي قابلت مَن كادَ يطلبُها ... لكنهُ صامِتٌ أو كادَ يَصْطنِعُ
قالت : أجبني بإخلاصٍ فصارَحَها ... ما أكملَ القوْلَ حتى زادَهُ الطمَعُ
فغادرت حُلْمَها وانتابها قلقٌ ... وحالُها لم يزلْ للغيبِ يطِّلعُ !
*******************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق