* صَقِيـعُ الجَـمرِ ...*
شعر : مصطفى الحاج حسين .
وَتَسـأَلُنِي دَمعَتِي
لِـمَ لا تَجُفّ نـاري ؟!
وأنتَ تنزفني على قارعاتِ البردِ
حيثُ لا صديق يسانِدُ غيابَـكَ
ولا ظُلّ نُـورٍ يضُمُّ ليلَـكَ
وَيَحفُرُ أذنيكَ الصَّمتُ
طنينُ الظَّلامِ يهاجِمُ بقـايـاكَ
وأنتَ تجلُسُ فوقَ حَنـَايـاكَ
بَعضُكَ يُلَملِمُ فُتَاتَـكَ
لا جُدران تؤنسُ مخاوِفَـكَ
ولا مـاء يطفئُ مَوتَـكَ
وَحـدَكَ تُقَارِعُ رمـادَ أمانيكَ
و َتَندسُّ تحتَ هذيـانِ قَلـبِـكََ
يداكَ تَتَلَمَّسَانِ خـواءَ الوقـتِ
وعينـاكَ تُجهِشَانِ بالأسئـلةِ
إلى متى يلازمُكَ التَّشَرُّدُ ؟!
ويبقى الانتظارُ مرسوماً
على جَبِينِ دَمِـكَ ؟!
مُشرِعاً جناحيهِ
ويتـوقُ
إلى عـاصفةٍ من أشـرعة ؟!
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
شعر : مصطفى الحاج حسين .
وَتَسـأَلُنِي دَمعَتِي
لِـمَ لا تَجُفّ نـاري ؟!
وأنتَ تنزفني على قارعاتِ البردِ
حيثُ لا صديق يسانِدُ غيابَـكَ
ولا ظُلّ نُـورٍ يضُمُّ ليلَـكَ
وَيَحفُرُ أذنيكَ الصَّمتُ
طنينُ الظَّلامِ يهاجِمُ بقـايـاكَ
وأنتَ تجلُسُ فوقَ حَنـَايـاكَ
بَعضُكَ يُلَملِمُ فُتَاتَـكَ
لا جُدران تؤنسُ مخاوِفَـكَ
ولا مـاء يطفئُ مَوتَـكَ
وَحـدَكَ تُقَارِعُ رمـادَ أمانيكَ
و َتَندسُّ تحتَ هذيـانِ قَلـبِـكََ
يداكَ تَتَلَمَّسَانِ خـواءَ الوقـتِ
وعينـاكَ تُجهِشَانِ بالأسئـلةِ
إلى متى يلازمُكَ التَّشَرُّدُ ؟!
ويبقى الانتظارُ مرسوماً
على جَبِينِ دَمِـكَ ؟!
مُشرِعاً جناحيهِ
ويتـوقُ
إلى عـاصفةٍ من أشـرعة ؟!
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق