:#ذُرا_الشُّموخِ_بِلادي
أسـْلَـمْـتُ للـرّمْـشِ الكحيـلِ قِـيادي
ومَشَـيْـتُ في دَرْبِ الهـوى بِـعِـنـادِ
والصّـحْـب ُقالوا في المَخاطِرِ سـادِرٌ
والأهْـلُ حَـرْب ٌفي الحِـمى والنّـادي
كُـلٌ تَـحَـدّى خـافـقـي بـغَـرامِــهِ
والعـيْـن ُمـاهَـنِـئَـتْ بِطـيـبِ رُقـادِ
وقَـفـوا أمـامـي مِـثْـلَ سَـد ٍمـانِـعٍ
وقَـفـوا بِـعُـدَّة ِقَـهْـرِهِــم ْو عَـتـادِ
ودّوا لَـوِ انْـقَـطَـعَـتْ حِبـال ُمَحبَّـتي
فَـرَمَـوْا عَـلَـيَّ بِـمُـثْـقَـلِ الأصْـفـادِ
جَـمْـع ٌمِـنَ الحـُرّاسِ يرْصُـدُ خطْوَتي
و أمــامَ جَـمْـعِـهِـــمُ أرى جَـلاّدي
وأنـا الذي حَطَـم َالسّلاسِـلَ بالمُـنى
وأنـا الشّـغـوفُ لكـيْ أنـالَ مُـرادي
وأنـا الذي فَـدّى المَـحَـبَـّةَ والـهـوى
وحَـبـيـبُــه ُفـي الـعِـرْق ِو الأكْـبـادِ
وأنـا ابْـنُ أرضِ الشّامِ قَـلْـبٌ نـابِـضٌ
و إلـى حَـمـــــاةَ و ثُـلَّــة ِالأجْـدادِ
أفْـنَـيْـتُ في عِشْقِ الشّـآمِ جَـوارحي
و نَـذَرْتُ لـِلـحرْف ِالـشّـجِيّ مِـدادي
ٍونَـظَـمْـتُ شِـعْـرا ًللـشّـآم ِوعِـزِّهـا
ولَـكَـمْ صُـدِمْـتُ بِـعُـصْـبَـةِ الأوْغـادِ
كُـلٌ أتـى أرْض َالشّـــآمِ لِـمَـطْـمَـعٍ
نـَهَـبـوا التُّـراثَ على رُؤى الأشْـهـادِ
صِـرْنا كَـشـاةٍ قَـسِّـمَـتْ أضْـلاعُـهـا
و الـغـافِـلــونَ بِـأَحْـمَـرِ الـمـيــلادِ
وبَنـو العُمومَـةِ في الحَريـرِ مَنامُـهمْ
ونَسَـوْا عُـيـونَ الـسَّـالـِبـيـنَ تِـلادي
هُــمْ يُـظْـهِـرونَ تَـنَـعَّـمـا ًو تَـوَدُّداً
يَـسْـتَـعْـمـرون َذُرا الشُّـموخِ بِـلادي
ياأمَّـةَ المَـلْـيـونِ مَـنْ فَـدّى الـثَّـرى
كـونـوا فَـدَيْـتُـكُـمُ عـلـى مـيـعــادِ
كونـوا كَـمـا كـانَ الأوائِـل ُعُـصْـبَـةً
ماهَـمَّـهُـمْ غـازي الـحِـمـى أو ْعـادِ
هٰذي البـلاد ُعَـريـن ُكُـلِّ غَـضَـنْـفَـرٍ
و هُـنـا الأبـاة ُو مَـعْـشَـر ُالأمْـجـادِ
مـالِـلْـغُـزاةِ مَـواطِـىءٌ لِـحَـديـدِهِـمْ
فَـغَـداً تَـدَلّـى الـهــامُ مِـنْ أعْـوادِ
عبداللطيف محمد جرجنازي
أسـْلَـمْـتُ للـرّمْـشِ الكحيـلِ قِـيادي
ومَشَـيْـتُ في دَرْبِ الهـوى بِـعِـنـادِ
والصّـحْـب ُقالوا في المَخاطِرِ سـادِرٌ
والأهْـلُ حَـرْب ٌفي الحِـمى والنّـادي
كُـلٌ تَـحَـدّى خـافـقـي بـغَـرامِــهِ
والعـيْـن ُمـاهَـنِـئَـتْ بِطـيـبِ رُقـادِ
وقَـفـوا أمـامـي مِـثْـلَ سَـد ٍمـانِـعٍ
وقَـفـوا بِـعُـدَّة ِقَـهْـرِهِــم ْو عَـتـادِ
ودّوا لَـوِ انْـقَـطَـعَـتْ حِبـال ُمَحبَّـتي
فَـرَمَـوْا عَـلَـيَّ بِـمُـثْـقَـلِ الأصْـفـادِ
جَـمْـع ٌمِـنَ الحـُرّاسِ يرْصُـدُ خطْوَتي
و أمــامَ جَـمْـعِـهِـــمُ أرى جَـلاّدي
وأنـا الذي حَطَـم َالسّلاسِـلَ بالمُـنى
وأنـا الشّـغـوفُ لكـيْ أنـالَ مُـرادي
وأنـا الذي فَـدّى المَـحَـبَـّةَ والـهـوى
وحَـبـيـبُــه ُفـي الـعِـرْق ِو الأكْـبـادِ
وأنـا ابْـنُ أرضِ الشّامِ قَـلْـبٌ نـابِـضٌ
و إلـى حَـمـــــاةَ و ثُـلَّــة ِالأجْـدادِ
أفْـنَـيْـتُ في عِشْقِ الشّـآمِ جَـوارحي
و نَـذَرْتُ لـِلـحرْف ِالـشّـجِيّ مِـدادي
ٍونَـظَـمْـتُ شِـعْـرا ًللـشّـآم ِوعِـزِّهـا
ولَـكَـمْ صُـدِمْـتُ بِـعُـصْـبَـةِ الأوْغـادِ
كُـلٌ أتـى أرْض َالشّـــآمِ لِـمَـطْـمَـعٍ
نـَهَـبـوا التُّـراثَ على رُؤى الأشْـهـادِ
صِـرْنا كَـشـاةٍ قَـسِّـمَـتْ أضْـلاعُـهـا
و الـغـافِـلــونَ بِـأَحْـمَـرِ الـمـيــلادِ
وبَنـو العُمومَـةِ في الحَريـرِ مَنامُـهمْ
ونَسَـوْا عُـيـونَ الـسَّـالـِبـيـنَ تِـلادي
هُــمْ يُـظْـهِـرونَ تَـنَـعَّـمـا ًو تَـوَدُّداً
يَـسْـتَـعْـمـرون َذُرا الشُّـموخِ بِـلادي
ياأمَّـةَ المَـلْـيـونِ مَـنْ فَـدّى الـثَّـرى
كـونـوا فَـدَيْـتُـكُـمُ عـلـى مـيـعــادِ
كونـوا كَـمـا كـانَ الأوائِـل ُعُـصْـبَـةً
ماهَـمَّـهُـمْ غـازي الـحِـمـى أو ْعـادِ
هٰذي البـلاد ُعَـريـن ُكُـلِّ غَـضَـنْـفَـرٍ
و هُـنـا الأبـاة ُو مَـعْـشَـر ُالأمْـجـادِ
مـالِـلْـغُـزاةِ مَـواطِـىءٌ لِـحَـديـدِهِـمْ
فَـغَـداً تَـدَلّـى الـهــامُ مِـنْ أعْـوادِ
عبداللطيف محمد جرجنازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق