هُُـُوَ___مَــا_لَــديْـهِ // بقلم الشاعر السامق // عادل الفحل

#هُُـُوَ___مَــا_لَــديْـهِ#
ورقٌ..ونَــظْـرةُ هُـُدهُـُدٍ والْـمَـحْـبَـرَةْ
والْـلّـيلُ يُُـُشْـجِـي..كَـالْـحَـبيبَـةِ أقْـمُـُرَهْ
وعُـُيُـُون قُـُرّاءٍ تُـُطالِـعُ مُـُبْـصِـرَةْ
والْـعَـقْـلُ مَـلَّ قَـوافيا لنْ تُسْـكِرَهْ
ومُـُغَـامَراتُ السِِّـندباد.. ودجْـلَةُ
وعَـلى ضِـفَـافٍ لايَـنامُ كَـقُـُبَـّرَةْ
ورغِـيْـفُ خُـُبْـزٍ بالأصَـالَـةِ خَـمَـّرَهْ
ويَـذوبُ عِـطْـرا في الجّمار بمَبْخَرَةْ
والْـشّـعْـر حلم ُوالشِـّغافُ معبرّةْ
هُـُوَ مَـا لَـديْـهِ ..ولا يُقاسُ بِمسْطَرَةْ
ولَـديْـهِ جَــدٌّ والربّـابَـة دمْـعُـُهُ
يحكي لَـَهُ عَـَمّا جَـرى مِـنْ عَـنْتَـرةْ
هُـُوَ ما لَـدَيْـهِ مِـنَ التُـُّراثِ وجَـدّةٌ
صَـدَعَـتْ لآذانِ السّـماءِ وتَـبْصِـرَةْ
يَـرنُـُو لِـحالَـةِ أمَـّةٍ مُسْـتَـعْـمَـرةْ
كانَـتْ..وعَـدْلٌ فِـي بِـلادٍ مُـُقْـفِرَةْ
فَـأحَـالَـها جَـنّاتِ عَـدْنٍ نَـيّـِّّّـــرَةْ
وكَـليلُـُها طَـلبَ النّـجَـاةَ بِـمَقْبَرَةْ
إقْـرأ كِتابَكَ يا كَــليلُ فَـما بَــقي
غَـيْرُ الكِـتابِ يَـدلُّـُنا...هُـُو تَذكرَةْ
والمَرءُ ما نَظَرَ الحَقيقةَ أيْنَ هِيْ
وخِـلافُ ذاكَ.. طريقَـهُ لَنْ يُبصِرَهْ
وجِـبالُ هَــمٍّ باليَـقينِ تُـُزيلُـُها
والبَـحرُ إمَّـا يَـعْـتَـرِضْكَ سَـتَـسْـجُرَهْ
#عادل_الفحل_١٩_٣_٢٠١٩#