الأربعاء، 6 مارس 2019

الضَّادُ دَربكَ // بقلم الشاعر السامق // محمد جلال السيد

الضَّادُ دَربكَ
...
فإن ابتغيتَ لفكرةٍ إيضاحَا ..
فاملِك يراعَكَ كن لهُ الملاحَا
بخضمِّ أَحرفِهَا فأَبحِر يَا فتى ..
الضَّادُ دَربكَ إِن أَرَدتَ فَلَاحَا
وانثُر نجومَ مِدادِه وبه انطَلِق ..
وزِنَادُ فكرِكَ كُن لُه القدَّاحَا
واملك زِمامَ المفرداتِ وَجُد بِما ..
قَد جَاد فِكرُك مُحسِناً وأتاحَا
ربُّ الوَرَى حِينَ اصطَفَى لِكِتَابِهِ ..
كَانت هِي التبيانَ والإفصاحَا
كلُّ اللغاتِ إذا تَوَارت شمسُها ..
سيظَلّ صبحُ الضّادِ فجراً لاحَا
وأقلُّ مَكرُمةٍ تليقُ بِفَضلِهَا ..
هِيَ أَن تَكونَ عَلى الصدورِ وشَاحَا
...
محمد جلال السيد
٢٠١٧/١٢/٢١
#إعادة_نشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...