اشواق حائرة
==============
الشّوقُ ضجّ بمُهجتي ناراً
فما استطاعَ نيلَ المُنى
في مقلةٍ
تاهت عنِ الأحلامِ
تخطُّ القصيدَ بطعمِ البُكاء
تناجيكَ
و الليلُ مدَّ يديهِ
يزجي ابتهالاً ما بين يأسي
و ما أتمنّى بفيض الدعاء
و أبقى وحيدة
گنكهةِ كأسٍ يفيض دماء
ألملمُ بعضكَ
حتّى يُذيبَ المساءُ النّهار
و ياتي المساءُ
فلا مرحباً بهطلِ المساء
أيا وجعَ الحنينِ
هاكَ أنيني ، و لوحٌ كئيبٌ
يُغرِقُ فكري بصمتٍ
و يكوي فؤادي
و حلمٌ بِعيني طويلٌ طويل
ينوحُ كـنايٍ حزين
فماذا أقولُ ؟
وقلبي استدارَ إليهِ الهوى
و بعضُ الهوى لمثلي جحيم
فما زالتِ الرّوحُ تئنّ
و تُرسمُ على صورةِ
هيكلٍ لا يضمّها جسد
تشربُ دمعَ السكوتِ في شقاء...
======================بقلمي الحر أنمار فؤاد منسي
من ديوان مناديل الشوق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق