الأحد، 4 نوفمبر 2018

أشواق حائرة * بقلم الشاعرة * انمار فؤاد

اشواق حائرة
==============

الشّوقُ ضجّ بمُهجتي ناراً
فما استطاعَ نيلَ المُنى
في مقلةٍ 
تاهت عنِ الأحلامِ
تخطُّ القصيدَ بطعمِ البُكاء
تناجيكَ 
و الليلُ مدَّ يديهِ 
يزجي ابتهالاً ما بين يأسي 
و ما أتمنّى بفيض الدعاء
و أبقى وحيدة 
گنكهةِ كأسٍ يفيض دماء
ألملمُ بعضكَ 
حتّى يُذيبَ المساءُ النّهار
و ياتي المساءُ
فلا مرحباً بهطلِ المساء
أيا وجعَ الحنينِ
هاكَ أنيني ، و لوحٌ كئيبٌ 
يُغرِقُ فكري بصمتٍ 
و يكوي فؤادي 
و حلمٌ بِعيني طويلٌ طويل
ينوحُ كـنايٍ حزين
فماذا أقولُ ؟
وقلبي استدارَ إليهِ الهوى
و بعضُ الهوى لمثلي جحيم 
فما زالتِ الرّوحُ تئنّ 
و تُرسمُ على صورةِ
هيكلٍ لا يضمّها جسد 
تشربُ دمعَ السكوتِ في شقاء...
======================بقلمي الحر أنمار فؤاد منسي

من ديوان مناديل الشوق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...