...(لَمَّــا أَناخُــوا عِيـسهم)....
يا حادياً للعيسِ ربِّي شاهِدي
أمسيتُ في ثوبي كَرَسمٍ بائِدِ
لمَّا أناخوا عيسَهُمْ في حيِّنا
أمسى غَرامي في الفؤادِ بخالدِ
أمضيتُ دهري في السَّقام ِبِحبِّهمْ
بَرحَ الفؤادُ ولا أراه ُ بِعائِدِ
أُصحوالَّليالي للِنُّجومِ وعدِّها
وأعيشُ في يومي بذهنٍ شاردِ
يا ليتني عند الأحبَّةِ خادمٌ
وأظلُّ في محرابهِمْ كاَلعابدِ
تَشكي عيوني لِلفؤادِ ِبحُرقةٍ
وتقولُ جفَّت ْبالبُكاءِ مَوارِدي
ولقد زهدتُ بكلِّ شيءٍ في الدُّنى
لكنني في الصب لست بِزاهِدِ
شاعر البيداء/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق