على حين إغفاءةٍ واتكاءِ
لحظتُ تتمةَ حلمٍ ورائي
تلذذتُ مانلتُ منهُ اختلاسًا
توسدتُ بعضيَ في اللا بقاءِ
بروحٍ أفاقتْ بأرضِ الشعورِ
من اللا شعورِ إلى الانتشاءِ !
وحيدةَ دربٍ أحلَّ الخيالَ
خَيارًا ليدرأ عني اجترائي
لأن التجرُّؤ في واقعٍ
بهِ لا نُحلّقَ محض غباءِ
بهِ لانكون كنسمةِ شعرٍ
تغازلُ أجنحة الشعراءِ
تلقنها لغةَ الموغلينَ
بفنِ التوغلِ والاقتفاء !
فتغدو الحروف نجومًا تُصاغُ
بقطعٍ من البوحِ ذاتَ سماءِ
وما من بناتٍ بفكريَ إلّا
تألقنَ ديباجة من ضياءِ !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق