الثلاثاء، 13 نوفمبر 2018

في غيهب الهجر ضلَّ العمر مسعاه // بقلم // . ابراهيم فهمي ابراهيم


عطر الشَّآم

في غيهب الهجر ضلَّ العمر مسعاه
بين المواجع والآلام مسراه
.
عشقٌ تغلغل في الأعماق من دمنا
بين الأضالع كيف القلب ينساه
.
الشوقُ يبحر في الأرواح يركبها
من تحته القهر والأحزان أعلاه
.
أنا المعذَّب من ويلات غربته
والدهر في عالم النسيان ألقاه
.
والحزن أصبح ألوانا لقافيتي
وفي دمي لوعة قد ذاب معناه
.
عطر الشآم بأنفاسي يدغدغها
قل لي بربك قل قل كيف أنساه
.
والياسمين يغطي وجه شامتنا
كلُّ المحاسن ربُّ الكون أعطاه
.
ياشام حبُّك نهرٌ ينتهي بدمي
يسقي فؤادي وفي الشريان مجراه
.
فإن أموت غريبا عنك يا وطني
فأنت للقلب عند الموت مثواه
.
 ابراهيم فهمي ابراهيم
12
نوفمبر
2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...