السبت، 3 نوفمبر 2018

( فكَّروني ) // بقلم // عبد الرزاق الرواشده


( فكَّروني )

حيروني في كلامي
من أرى فيهم وفائي

ضاق صدري واحتوته 
كلُّ أوراق العناء

بعدما فاحت زهوري
وارتوى منها ضيائي

ما دعاني غيرُ شوقي 
زاد حُبي في سمائي

لن أُحابي من تمنى 
أن أُراعي أهلَ دائي

غيضُ قلبي أن أُلبي 
حاقدا يُخفي دُعائي

ذاك عهدي من قديمٍ
بات صفوا كلُّ مائي

جاء شهدا يا رِفاقي 
إنَّني ما قلتُ لائي

لا عيوني ترتضيه 
كيف أدعو لي عمائي

فكَّروني في غِواءٍ 
هام لحنا للخناءِ

قلتُها في كلِّ نادي
بئس أحضانُ الرِّياء 
============ عبدالرزاق الرواشدة \ الاردن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...