الثلاثاء، 13 نوفمبر 2018

فماذا إذا بكت الذكريات ** الشاعر ** محمد فؤاد الخالدي

في احد أيام  الشتاء الأحب إلى قلبي.. ورغم دقات ساعة الشقاء  الباردة  التي   تتحكم  بنبضات  قلبي  المرهقة  من متاعب الحياة.. لا أدري أكان يسير بي القطار ام كنت أسيرا فيه!!!! بقيود المقاعد الرابضة على صدر الحقيقة.. ومما زاد من احتقان الحروف الثائرة في حلقي المستسلم لتقاليد الوهم، زخات من المطر المتمرد على غيماته النازلة كالسهام المحمّلة بالموت من كل اتجاه تفكر فيه الفكرة من الهروب من واقع ثمل يترنح من خمرة الكبت ويغني انشودة المطر بلا مبالاة.
...........
لا أدري هل وصل القطار إلى المحطة ولم يجدها ام غادرت المحطة وطنها تبحث عن قطار لم يأت بعد  .......
 فماذا   اذا    بكت   الذكريات
وناح  الحنين  على  الامنياتْ
فماذا  اذا  كنت   انت  القتيل
وكنت الذي في الحقيقة ماتْ
لعلي  اسابق  في الوهم  ظني
وظني  على مَدرجٍ  من  رفاتْ 
على  جرف  قد  بنيت الاماني
وما زادني الخوف غير الثباتْ
وشلال   حقد   بتلك   الحنايا
ويجرف  شيئا  يسمى الحَياتْ
وفي سطوة الليل اوقدت شمعي
وهل يبصر الشمع في الحالكاتْ
دروب      ملطخة       بالانين
وفي   كل  درب   له   نائحاتْ
خيامي   نصبت   وكلي  يقين
وهم  عمروا  العمر بالناطحاتْ

محمد فؤاد الخالدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...