الاثنين، 5 نوفمبر 2018

إشنقوني * الشاعر * مسعود بلخير

اُشْـنُـقُــوني عند جِـذْعِ تلكم النخلة
عند باب حارتي
و انقشوني  نقْشًـا أزليًـا على جدرانها
و اتْرُكُـوني للأُنْس مع ذكرياتي للصبا
لمغامراتي في الهوى 
لقصصي التي هي الدّاء و الدّواء
لملحمتي التي بطلتها عشيقتي العصماء
اُشْـنُـقُـوني ناشدْتُكم اللّـهَ و لا تظلِمُـوني
فما عاد يقوى على الإصطبار جنوني
بقلم الأستاذ/ مسعود بلخير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...