الأحد، 11 نوفمبر 2018

فاجعة البحر الميت * الشاعر * حسن علي محمود الكوفحي

78
*** فاجعةُ البحر الميّت *** المتقارب ***
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يَتِيمٌ مَكانِي يَتِيمٌ زَمانِي
وُرُودٌ بِلَمْحٍ هَوَتْ كالْأمانِي
وَعَرْشُ الْبَرَاءَةِ أمْسَى أُجاجاً
عَلى ثَغْرِ بَحْرٍ تُمُوتُ الْأغانِي ؟!
نُفُوسٌ تَضِجُّ بِتَوْقِ الشَّبابِ
وَفيها يَثُورُ نُبُوغُ الْمَعانِي
وَغَدْرٍ تَوَلَّى حَياةَ الْقُلُوبِ
وَسَيْلٍ وَبَحْرٍ بِلَيْلٍ دَهانِي
مُصابٌ جَلِيلٌ وَأدْمَى قُلُوباً
وَعَرَّى جُنُوناً بِهِ قَدْ كَوانِي
بِمَيْتٍ يَمُوتُ بَرِيقُ الْعُيُونِ
وَغابَ بِجَوْفٍ مَذاقُ الْحَنانِ
وَلَسْتُ أُبَرِّءُ فَسْلاً أضاعَ
زُهُوراً وَقامَ بِكِذْبٍ نَعانِي
وَلَيْسَ كَزَيْغٍ يُضِلُّ الْعُقُولَ
وَيُودِي فَسادٌ بأقْوَى كِيانِ
وَدُنْيا عَذابٌ حَياةٌ وَمَوْتٌ
كَفانا بِها مِنْ ظَلَامٍ نُعانِي
وَيَبْقَى لِأُمٍّ بِقَلْبِي مَكانٌ
وَتَغْدُو بِصَبْرٍ بأعْلى الْجِنانِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / حسن علي محمود الكوفحي .. الأردن / إربد
*** الخميس *** 8 / 11 / 2018 ***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...