بقلمي ..
انفرط عقد الهوى
كان شبيه اللؤلؤ المنضود
بين روابي جيدها الموؤود
عقد فريد كاللظى ماجت به
أيات حسن ضامر محمود
ألقت شواظا" لافحا" من وجهها
يلقم جمرا" كالسنا الممدود
يلمظ سحرا" أن دنا محرابه
ذاك حديث الشاهد المشهود
بات سليب العقل من أرخى له
كل سبيل راسخ موصود
فاق نضيد العقد عقدا" في الهوى
راح يحاكي طرفه المعقود
هيهات أن صانت عقودا" ما لها
ألا جمال الناظم المعهود
فانفرط العقد الذي زانت به
من بعد نقض للهوى الموعود
السيد عماد الصكار


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق