أمَلي المَكلُومُ في
الكامِل ِوجوازاتِه
---------------
لا تعْجَلَنَّ فإِنِي فيك مُتَيَّمٌ
إِنْ شِئتَ تَصغِي فالأَمَانِيَ رَاحِلَه
وقَذ َى العُيونِ مُكَلِّلٌ أَحدَاقَنَا
كَمْ ذَا بِذِي الأوهادِ وغدٌ كلَّلَه
أبكِيكَ همَّيَ والمَنَايا في الأقَاحْ
كم عَربَدَتْ والنَّوحُ أبَكى قافِله
لا تنثَي فالضَّوءُ فِيكَ معَسكَرٌ
سَكنَ الضُّلوعَ وهل توَارى ناقِلُه
لِيُصِيخَ سَمعِيَ في الخَوالِي إن خَلَت
ضَوضَاءُها تُبكِي المآقيْ الغَافِله
وجِنانُ تِبرِكَ في القُلوبِ تعَمشَقَت
وهَوتْ زغاريدَ المَنازِلِ نازِلَه
أسعى إلى زمن ِ البَدَاءِ مضَرِّجٌ
كلَّ القَوافِي الدَّجِياتِ مخَيَّله
جادَ الوَرى صوغَ الدُّمَى فتكَابَروا
وصُنوفَهُم مَلئَتْ فَيافٍي المَهزله
كم حَارَ بَوحِيَ والمُنى قتَّالَةٌ
حتّى تسَمَّر في اللّيالي جَمْهَره
فَصَحَوتُ من وهَنٍ خَبا مُتَلَعثِمَاً
حَمَلَ الكَرَى والجِيدُ تأبى مَنْظَرَه
ذاقَ الوَرى ظُلمَاً تكَالحَ في الدُّجَى
غَمَرَ البِطاحَ بِطَيشِه ِما أنْدَلَه
يابهجةَ الأيامِ غِلِّي أضلُعِي
فالدّالِياتُ بِذِي الكُرُومِ سَتَنكُرَه
تأبى النُّفوسُ الغادياتُ مزَلّةً
يوماً سَتُنهِي في الرّوَابِي المَسخَرَه
--------
هكذا الكَلَمُ (الجُرح)
-------
د عماد أسعد/ سوريا
--------

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق