الخميس، 31 يناير 2019

سوري أنا / بقلم الشاعر السامق عبد السلام حمد


سوري أنا

سوري أنا وطني شم العرانين
وقلعة المجد مرباع الشواهين

سوري أنا ألف في كل مفخرة
أضيء كالشمس في كل الميادين

أنا مزامير داوود ترتلها
كل الأساطين في كل الأحايين

أنا الدمشقي والأكوان تعرفيني
فخر الوجود وسلطان السلاطين

مارمت يوما سوى العلياء لي وطنا
وما سلكت دروب الذل والدون

وهامتي ما انحنت يوما لمغتصب
ولا الملوك ولا كل الفراعين

مرغت أنف جميع المعتدين وسل
عني فرنسا بكل الوحل والطين

والعرب تعرف أني تاج عزتهم
والكل ما رتلوا إلا طواسيني

سوريةٌ جنة الفردوس يحفظها
رب الوجود وأرض الحور والعين

سوريةٌ سكنت قلبي وأوردتي
ومقلتيً وروحي والشرايين

هي الأميرة والدنيا إمارتها
وأجمل الورد في كل البساتين

أناشد الله أن يحمي مرابعها
فأهلها صفوة الغر الميامين

كانت لكل جياع العرب قاطبة
أبا رؤوما وأما للمساكين

رمز التآخي مدى الأزمان شامخة
وزينة الدوح في كثر الأفانين

سوريةُ الحب للألوان أجمعها
نمت بتربتها شتى العناوين

تنوع الورد في البستان يمنحه
حسنا وسحرا بتعداد التلاوين

فكيف ينسى فحول الشعر فتنتها
من شمسها عصروا أشهى الدواوين

يا للأعاريب خانوني بلا خجل
وأضرموا في الحشا نار البراكين

كأنهم قد نسوا مجدي بأندلس
وما صنعت لهم ايام حطين

أواه من حقدهم بل من خيانتهم
لأنني يوسف في الجب ألقوني

هم قادة العرب باعوني بلا ثمن
هم الذئاب وأنجاس الملاعين

قد أشعلوا الحرب في الفيحاء وأسفي
وفي جحيم الدجى والحزن أردوني

دمشق كانت لهم أيام محنتهم
أما وأهلا ومأوى للملايين

لكنهم-ويحهم- خانوا جمائلها
ردوا الجميل بطعنات السكاكين

على الخيانة والتدجيل قد جبلوا
ثم التفنن في دق الأسافين

كل الأطايب قدمنا لحضرتهم
وبادلونا بزقوم وغسلين

كانت دمشق وما زالت حبيبتنا
بيادر القمح والزيتون والتين

فداك روحي وقلبي يا مولهتي
يا شامة الكون يا أرض الأساطين

هذي دمشق عروس المجد ساحرة
فلا أقايضها بالهند والصين

دمعي تكفكفه بسحر لمستها
ولو مرضت بعطف الأم تشفيني

للياسمين بها لحن وأغنية
تنادم القلب والتفكير تسبيني

ما أجمل الشام ما أحلى نسائمها
تداعب الروح إن هبت تناغيني

يا ابن الشآم ويا روحي ويا أملي
لما سأقليك يا عمري وتقليني

أشتاق ضمك شوقي الماء عن ظمأ
فضمة منك ترويني وتحيني

ألست أنت أخي إن جعت تطعمني
وإن ظمئت فمن كفيك تسقيني؟

والله أنت أخي والود غايتنا
وأنت عندي تسابيح الرياحين

بيني وبينك حب لا ضفاف له
كقصة الحب بين الكاف والنون

والحاء والباء بعض من شمائلنا
وبسمة منك إن لاحت تشافيني

إبيضت العين من سح الدموع ومن
حزني عليك فأنت النور قي عيني

خلي التسامح عنواناً لنهضتنا
وطهر القلب من شرع السراحين

فلنتحد يا أخي يكفي تشرذمنا
هذا التناحر يبكيني ويدميني

لقد شبعنا شعارات مزيفة
كما سئمنا أكاذيب المجانين

القرح قد مسنا طرا وأنهكنا
إني لأقسم مايبكيك يبكيني

ماذا سنجنيَ من هذا الصراع ومن
حرب البسوس ومن حرب الطواحين؟!

هذي الحروب بلا جدوى ولا هدف
ليست من الشرع والأخلاق والدين

قم يا أخي فكفى هيا لوحدتنا
لكي ندوس على كل الثعابين

ما بيننا يا أخي بل ما يوحدنا
أسمى من الحكم في كل المضامين

دع عنك كل هموم العرب أجمعها
ودع فلسطين للشعب الفلسطيني

لماذا ننبش في ماض يفرقنا
من أجل ماذا نضحى كالقرابين؟

مالي ومال علي أو معاوية
ما كان بينهما لا ليس يعنيني

أو كان بين يزيدٍ والحسين سوى
ماض طواه الردى مذ ذلك الحين

هذي مؤامرة نحن الوقود لها
نعوذ بالله من شر الشياطين

هيا لنقرأ آيات الهوى جذلا
للخافقين بإيضاح وتبين

قمْ نمنم الحرف من كل الزهور ومن
ترنم السحر في شدو الحساسين

واصعدْ  إلى الشمس واكتبْ فوق هامتها
سوري وحب بلادي والورى  ديني

د. عبد السلام حمد
سوريا

اعتقال مشاعر / بقلم الشاعر السامق د. ممدوح نظيم

اعتقال مشاعر

لو  كنتٌ   أعلمُ   أنٌ  مثلَكَ  خائنٌ
ماكانَ   قلبي  قد    أحبَّ   خؤونا

فأنا  اصطفيتُكَ في الغرامِ  مُسَلِّما
قلبي   إليْكَ     وما حملتُ   ظنونا

ووثقتُ  فِيكَ  وماشكَكْتُ   للحْظَةٍ
إذ  كنتَ    تبدو    مُخْلِصا   وحنونا

إني   خُدِعْتُ   ولم  أخلْكَ  مُخادِعَا
كنتُ    المُتَيمَ    إذ   فُتِنتُ    فتونا

أغريتَنِي بجميلِ هَمْسِكَ  في  الهَوَى
إذ    صارَ    قلبي     هائما    مأفونا

أدميتَنِي     بقيودِ      حُبٍّ     زائفٍ
كنتُ     المقيدَ     عاشقا    مسجونا

إني   اعْتُقِلْتُ   بسجنِ  قلعةِ  كاذبٍ
صدقتُ    فيهِ    العاشقَ   المجنونا

الطائر المهاجر
د. ممدوح نظيم. طملاي في 31/ 1/ 2019

يا دهر ماذا؟ /بقلم الشاعر السامق محمد ابراهيم

يادهرُ ماذا؟! ومن نَفدِيْهِ أَردَانَا
حَتْفَ المَواجِعِ إهمَالاً وَنِسيَََانَا

قد كانَ أَطرَبَ أسمَاعِي بحكْمَتِهِ
حتّى سَكِرْتُ بطِيْبِ القَولِ ثَمْلانَا

قالُوا وقالُوا وأَشياءٌ بها عِبَرٌ
واليوم أَينَ؟! بأيِّ القَولِ يَلقَانَا

قد كنتُ آمَلُ -بعدَ اللهِ- نَجدَتَهُ
ياألفُ حَيْفٍ على ماكنتُ أو كانَا

جَفَّتْ وُعودُهُ قبل البرِّ يابسةً
والمرءُ يُخدعُ بالأوهامِ أَحيانَا
           *******
يا أيُّها الحُكَمَاءُ هل تُرى أَمَلٌ
مَنْ كانَ أَلهَمَكُمْ قولاً فأَشقَانَا

هذا يقولُ بما قلتُمْ وأُنكِرُهُ
مَا عدْتُ أُخْضِعُ بعدَ اليومِ آذَانَا

حتّى أَسوقَ عَلى مَا قالَهُ حُجَجَاً
حرفاً بحرفٍ ، فلا أَمسَيْتُ حَيرانَا

يكفي فُؤَادِي ضَجِيجَاً ليسَ أَثبتُهُ
حقَّاً يقيناً ، وبينَ الظّنِ شَتَّانَا

قالُوا أَخاكَ لَحَتَّى كِدْتُ أَرْفَعَُهُ
ياأينَ أنتَ؟! وكانَ السَّعيُ خِذلانَا

ياليتَ أنَّكَ لَو أَهْدَيتَنِي عَمَلاً
فالقولُ حقٌّ، ومَا آتَيْتَ بُرهَانَا
                       محمد ابراهيم

أنا وعيناكِ / بقلم الشاعر حسين الغزي

أنا وعيناكِ

أنا وعيناكِ وقهوة المساء
ونظرة وابتسامة
وثغر  تبسم سحرا
فجعلني أشقى الأشقياء
ياامرأة تكونت من نور
واغتسلت بزلال العطور
وإن هَمسَتْ ..
همسُها عزف أوتار
وترانيم أغصان
 بألحان الطيور
وان اومت بنظرة
أسقطت نجوما
كما تمطر السماء
 غيثا طهور
إن كنتِ بحرا
 فكم عشقتُ البحور
وكم تحديت الموج
ان جن الجنون
وتعلقتُ بأجنحة الأماني
وكم حلقتُ بها حالما
ولكن تكسرت كل مجاديفي
وأغرقتني نظرة
من هذي العيون

حسين الغزي

أنا سائل ذاك الخطاب / بقلم الشاعرة الرائعة زينب حسن الدليمي

أنا سائلٌ ذاك الخطاب المقنعا
فيالك قسوا ماأفضَّ واوجعا

له كلّ يوم بيعةٌ من مسلِّمٍ
فيهدي الى العينين شوقا وأخدعا

أقول له والعقل فيه غرابة
من الفعل قد اشقى بروحي مودّعا

شهدتُ على الاحلام بوحا ومطربا
فاوجدتهم  للقلب نبضا ومرجعا

وكم جفَّ شوقي فيك قد كان جلَّه
فليس الهوى فيما ألمَّ وأودعا

الا عائبا ذاك الغيابَ المفرِّقا
صممتَ على الامر الذي كان مدمِعا

قوافِيَ يهملن الدموع كأنما
بكاء الغوادي كل صبح مروّعا

قبضة التحدي /بقلم الشاعر السامق حسن كنعان

قبضة التحدي:

حُمَّ  اللّقاءُ  فهل  للنفس  ما  فيها
نارٌ  تأجّجُ  أم من   ظلّ.   يُطفيها

عارٌ   على. أُمّتي  والخطبُ يدهمها
في  حمأةِ  الموتِ  أن  تجترُّ ماضيها

مُدّت  إلينا   يدُ   الطّاغوت   لطّخها
دمُ  الضحايا  التي ما انفكّ يُرديها

يدٌ  تطاولُ  في   جُذّاذِ    أمّتنا
ما غيرُ  وحدتنا  بالعُنفِ يلويها

نبني  على المجد   أمجاداً     مؤثّلة
لا   أنْ  نُوَسِّعها   ذرحاً  وتسفيها

من  ينقعُ  الغُلّةَ السوداءَ من عِلَلٍ
تكادُ   تُزمنُ   أعيَتْ  من  يُداويها

وكلّما بعثوا  الأروامَ     في  زمنٍ
ألفَوْا    بنا  عمرَ الفاروقَ يَفريها

عَجِبْتُ  للأمّةِ  الغرّاءِ   كيف  غفَتْ
عن  خصمها  والجباهُ الشُمُّ تحنيها

كالشاةِ  لا  يرحمُ  الجزّارُ  رِقّتها
لو  راح  يكلؤها  رطباً   ويُقريها

كم  من  سريٍّ  على  كرسيّه وثنٌ
أقعى تؤلههُ   الدّهماءُ   تأليها

أغضى على  الذُّلَّ  كيما لا يُطاحَ به
هوى  يُقطِّرُ   خِزياً   من أعاليها

وَمَنْ  تمطّى  على  أعتاب  ساقطةٍ
وأهرقَ   الكِبْرَ    قُرباناً  ليُرضيها

وراح  يبسطُ  كفّاً   أُفعِمتْ   نَشَباً
آلى  وأحجمَ   يومَ  البذلِ مُعطيها

سلوا  فلسطينَ  تُدمي القلبَ عِلّتُها
من غير  فُرقتنا  أودى   بأهليها

تعلّقت  كلّما  هاجَ  الخِضَمُّ  بها
بقشّةٍ    ما  سعتْ هيهاتَ تُنجيها

واهاً ً  لأرضٍ  وما  ضنّتْ على أحدٍ
لا  لم  تجدْ  بينهم  من قام يحميها

ديست  فلم  تفضُلِ الآكامُ   أبطُحها
ولا  شموخ  الذّرا  ما عاد  يعنيها

أين  البَكِيُّ  الذّي بالأمس  فجّرها
ينابعَ  النّصحِ هل ما زال  يُسديها

لا  يحزِمُ  الأمرَِ  ضعضاعٌ  نؤمِرُهُ
لكالزّنادِ  إذا  ما   خابَ  واريها

إيّاكمُ  ضغثَ  الأحلامِ   إنّ  لها
سطواً  يباديء  عند الجدّ رائيها

هذا  قطارُ  المنايا  جاء  مُكتدحاً
يدبّ فوق ثرانا  مُثقلاً     تيها

قطار  موتٍ قد  اكتظّت   قواطرهُ
بالمارقين    وبالأقذاءِ    يُجريها

متى  تُفيقون  يا  قومي على خطرٍ
في  لُحمةٍ  دونها الأرواحُ  تفديها

تلك  الهزائمُ  ما  حلّتْ بنا   خَوَراً
ولا  العروبةُ  قد  أقوت   أراضيها

إنّا  ملكنا  أحَذّاً  في القِداحِ وقد
أُعِدّ   مِطحَرُها   الأقوى  وراميها

شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان

جمعة مباركة / بقلم الشاعر السامق أمين عواض

(جمعة مباركة )

إنَّ الصلاةَ على النبيِ المُصـطفى

نــورٌ إذا ما القلـبُ خالجَها صــفـــا

سرٌّ عظـيمٌ ليسَ يُحصى فضلُ ما

يبدُوا لــَنا منها فكيفَ بِمَـا خـفى

فهيَ اتصالٌ بالحبيـــبِ مــــحمـــدٍ

تنفي عن المرء القطيعة والجفا

ويُــكــفّــرُ المـــولى بهــا زلاتِـــنــــا

فهو الــــكريمُ لِــمَن يُصليها عفى

ولـِــكُـــلِ ذي هــــمٍّ إذا مـــا قـالـــها

دوماً فــإنْ مِــن الهمومِ لــهُ كــفى

والغــارمُ المديونُ إنْ صلـــى على

طــــهَ كثيراً سوف يَبشرُ بالوفـــا

ولـِــكُــلِ ذي سُقـــمٍ شفـــاءٌ نـــاجعٌ

فَلـَـكم بها ربُّ الخــلائقِ قد شفى

وعـدٌ مِن المولى ومِـــن محــبوبِهِ

والوعدُ مِـن ربِّ السماْ لـن يُخلفا

صلـُــوا علـــيهِ وسلــمـُـوا وتــزودوا

يا فـوزُ مَن صلى عليهِ وما اكتفى

صــلِّ علـــيــهِ وآلـــهِ وصـــــحابـــِـهِ

ربــــيْ وسلمْ عَــدَ ما طــرفٌ غفى

أمين عواض
                  جمعة مباركة

لن تجد يوما /للشاعر الرائع {رزاق البديري}

لن تجد يوما
على قارعة الطريق
بابا ينتظر
أحدا  ليس مكتوبا
على اعتابه
ولن تجد نجما
ملّ من محرابه
ولا صباحٌ سيأتي
دون إذن من الليل
ول الليل ياصاحبي
روح الترنم
واطراف المبتغى
فيشجيك مجيئهُ
ويوقظك غيابه
ولا أحد ينتظر
دون مأوى يعتني باغترابه
أما ترى
تلك المطاعن
والطواعن
وطيف الذي يعود
ولا يعود
أما تذهب بك الخطى
احيانا للتلاشي
وترجو المزيد
لكنه الدرب لايبصر
وإن أبصر
فعيناه تعدّان الخطى
ليس غير
ورُبّ مرتقبٌ يغويه ارتقابه
وغائبٌ مات في المعنى
ولا يشجيه غيابه
ونحن
نكتب مانرى وما لانرى
في ريب من أعنّة الغياب
وعمرنا الصغير هذا
أوشك على اعتاب التصحر
وأدمن اليباب
والسراب الذي نتشح به
يسبقه سرابه
حتى تختلط الالوان هنا
ويصدأ الصوت
ولاتنفع لملكوم ربابه
وسليل المدى شاعر
مدى لاينام الا بادنى الحلم
ولايموت الا بتساقط
الكلمات
ويعلو كلما تسابقت المعاني
وبين البين صرحٌ
وفي الجوارح قرحٌ
ينتدبه كل ليل
ويبكي حروفا
كلما حان انتدابه………… رزاق البديري

إيحاءات جبرانية في أدب وفلسفة /الأديب عبد القادر زرنيخ

إيحاءات جبرانية....*******.....في أدب وفلسفة
الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي)......(فئة النثر)
.
.
.

مابين مدائني وأشرعتي........زمان طويل

أكتب للظل ذاكرة الروح من بعيد

.......مابين ذاكرة رسمتني وأخرى نثرت أحلامي يتربع ظل الإغتراب

.........أكتب والمعاني تدغدغ آمالي عند رصيف الإنتظار

وهل يكتب الحب حولي.....وأقلامي للشراع تواقة

كتبت دمشق بخواطري...لعلي أرتشف ماء كبريائها......وأتربع عرش القصائد

عندها سأكتب بكل اللغات.......تحيا دمشق والشراع يتمتم بمدينة اللاذقية +++++++++++++++
**********************************************

*********************************************

هذه الحروف تنشد أسرارها

.......أنظر من ضفة المعاني والأقلام حائرة بحبر الرواية ..سقطت غربتي عند الحقول كي أرسم حلمي من جديد

............هذه الظلال تلثم ذاكرتي وكأنني أملك الفصول

مابين الربيع وعشتاره شتاء أمطرني بكل القصائد.....خريف ينشد روايتي وكأنها من روح البداية

هذا شموخي على أغصان الحكاية...... هناك خفافيش الإنسانية.....قرأت بهم سقوط الرسم وأحلام النهاية

......مابين الخفافيش وإنسان الرواية.........نظرة من كبريائي تذبح طيور السقاطة

مابين قلمي وكبريائي نظرة لشموخ القمر....وكأنني من روح السعادة.....أرسم الطيف قصيدة حين الكتابة

**********************************************

**********************************************

سألتني السنون كم من رواية حاكتها الأيام...........................

إيه يا قلم أكتب ذاتي من السور حتى منبر الحروف

........ستعود أبجديتي على الشراع.....بحر الأيام ينتظر كل فصولي........

.......ستشرق مرآة الحروف كالشمس وراء الكتابة.......رصعت الحروف بأبجدية من ذهب......لا تعيها حتى الرواية

........... دستوري.......حرف من ظل الفصول......يقطف زهرة من كل الحقول...........

أينعت المعاني....واستفاقت غربة الليالي

وكأن الحروف ولدت من جديد

ولادة شبه عسيرة......قد حطمت أساطير الشموخ

فمابين قلمي وعصري رواية من حروف الكبرياء

***********************************************

********************************************؛**
أمام الهوى

.......نثرت للجليد مرآة الحقول

مابين حقولي وذاكرتي عصور مطيرة من الصور

........لاتعي الحروف لوحتي....فالحب رسمني.كجبل زينته طيات الحنين

.............أكتب ورائية الوطن..........غربة دون اغتراب المحن ..تلك لوحة كتابة بلا قلم...رسم بلا ريشة

.....ضاعت أقلامي برسم لا يعي ظل الحب عند الحرب.....سأكتب وأكتب لعلي الكتاب يزملني بأبهى السطور عند منبر الروايات

........عاصمتي........كلمة.....وطني قصيدة...........عنواني بسمة............قراءة أضفت لظلي ذاكرة بلا رواية

**********************************************

**********************************************

توقيع.......الأديب عبد القادر زرنيخ

مراهقة الكبر /بقلم الشاعرة الرائعة {لمياء فرعون }

مراهقة الكِبر:
هل بعد هذا العمرتضرب موعدا
لصبـيـةٍ والـوجـهُ فـيـك تـجـعَّــدا
وغداالبياضُ بـكلِّ شعرِكَ ظاهرا
وتحدُّبٌ في الظهر عندكَ قـد بـدا
رحل الشبابُ مودِّعـاً يا صاحبي
ومع المشيب اليومَ حـدَّد مـوعدا
العـمـرُ للسبعين يجري مسرعـاً
وإذا رأى بعـضَ الحسانِ تـنـهَّدا
يــرنـو إلـيـهـم بـانـكسارٍ ربـَّـمـا
نـظراتـُه تَـلْقى لديهـم من صدى
و يـظـلُّ يـنـظـر للوراء لعـلـَّهـم
يـُلقـون بـالًا كـي ينالَ المـوعــدا
مـُتعـثـِّرالخطوات ِيبـدو مـوهـنـاً
رغـم العـنا قـد حاز قـلباً صامدا
وبـرغـم ما قـد نـالَـه مـن خيـبـةٍ
يـمـشي بشوشـاً باســمـاً مـتودِّدا
ويـجـرُّ أقـداماً غـدتْ مـوجوعـةً
يـبـدو كأنَّ الـمـوتَ جـاء مــبـدِّدا
يـاحسرةً رحَلَ المـحِـبُّ بحـلـمـه
وعلى رصيف الحبِّ بات ممدَّدا
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
31\1\2019

من أنتِ يا أحلى النساء/بقلم الشاعر السامق { محمد الفهد}

من أنتِ يا أحلى النساءِ بعالمي ؟؟؟
هذا السؤالُ بسرّهِ أشقاني

هذا الجمالُ ولستُ فيكِ مبالغاً
من بعدِ موتِ مشاعري أحياني

ما سرُّ ضحكتكِ التي أدمنتها
فيها وجدتُ قصائدي و زماني

من أنتِ يا قمراً يضيءُ محبّةً
وأعادَ من بعدِ الضياعِ كياني

لتساؤلاتي ألفُ ألفُ إجابةٍ
مخطوطةٍ في الاسمِ والعنوانِ

أنتَ الحقيقةُ في أتمِّ وضوحها
فرحٌ أضاعَ مرارةَ الأحزانِ

أنتِ الوفاءُ وكيفَ أشرحها؟ وهلْ
شرحَ القريضُ محبّةَ الأوطانِ؟؟

محمد الفهد

سئمت الإغتراب /بقلم الشاعر السامق { عاطف المومني}

سئمت الإغتراب

بحر الوافر

سئمتُ البعد مع طول التنائي=سئمتُ العيشَ في كنف اغترابي

بأسفـــارٍ تلاحقُنـــي بهـــــمٍ=أقضّت  مضجعيْ ومَحَتْ شبابي

وربعٌ قد خبرتُهـــــمُ شبابــاً=فَصــار الشيبُ رهناً بالخِضابِ

ومنهمْ  مــنْ  قضى  نحبًاً ومنهمْ=مريضٌ خانهُ فصلُ الخِطَاب

بكيناهمْ ولمْ نذْرِفْ دموعاً =ولـــمْ نمْشـِـيْ نُشارِكُ في  المُصَاب

وخالٌ ثــمَّ عـــمٌ ثمَّ أخــتٌ  =  وزوجٌ ثــمَّ إبــنٌ مـــا درا بـــِــي

أمسرورٌ على طول التَنَائِيْ؟= أمِ الشفتانِ تَضْحَــكُ باقتضاب؟

من الأصْحَابِ يحَسَبنـي سعيداً =  فَيحْسِدُنِي على أكــلِ التراب

ومنهم مــن يجامِلُنِــي بِودٍ = ويــومَ الـــوُدِّ لا يَحسِبْ حسابــي

يَقولونَ الغريبُ بِــلا انْتِماءٍ = ولا حَـــقٌّ لــهُ أو فــي انْتِخَاب

فيكفيهِ من الأموالِ جَمْعاً =  وبيتاً شـــادهُ فـــوقَ الرَّوابـــي

وقالــوا مــا بِـهِ  نفعٌ وإلا = تمنى العيش ما بين الصّحاب

وفي جَلَسَاتِهِــــــمْ يشْكُون ضَنكاً=وضِيقاً بالدُّعاءَ المُسْتَجاب

وقالـــوا لا نُريدُ هنـــا بقــاءً= وصار مًعِيشُنا عيش الكلاب

وجاءوا  يطلبونَ العونَ منّي=أَغِثْنـــــا يا بنَ  أمٍّ بالذَّهـــاب

ألا يا من أتيتَ إليَّ تَسعَى=  لنيلِ الكأسِ ..حبّا باغتراب

بلادٌ لست أنت بها أصيلٌ=ذليلٌ, سوف تحـــلمُ  بانتساب

فإن سافرتَ أو وقَّعت "عقداً"=ستحلـــمُ كــــل يومٍ بالإياب

تَعدّ العام بالساعات يمضي=بطيئـــا لا يبشِّرُ باقتــــــراب

ستذهبُ للإجازة كلَّ صيفٍ=لِتَنْعم َبيـنَ أهْلـِكَ والصِّحــــَاب

فتركبُ مركباً وتسير براً= فَتصْفًعـُـكَ الحُدُودُ بكلّ بــاب

تُجَمْرِكُ مِعطفاً وتُزيدُ سعراً=على دزِّيْنتَينِ من الــْـجُرَاب

.وقبلاً ,كُنْتَ  تَبحثُ عن هدايا =حقائبَ تِشْتَرِيــْها بالعذاب

فتملؤها عطوراً أو بُــــخُوراً=وحينــا بالدراهــمِ و الثّيـــاب

فلا تُعجِبْ  عدواً أو صديقــاً =وتسألـــــهُ فيبــدأ بالعِتـــاب

يقولــون إذا مالصيفُ جـــاء=  وجِئنا, سوف يحيوا باكتئاب

فلا أهلا ولا سهلا تلاقـــي=ولا "مع السّلامة"في الإيـــــاب

وإن تَذْهبْ لِتخْطُبَ بِنْتُ ناسٍ= تُقَابَلُ  بالخناجرِ والحــرابِ

تُضَاعِفُ مَهْرَها  وتُرِيْــدُ عرساً= بأفخــَمِ فُندقٍ فوقَ القِباب

وترجِعُ مُفلِساً وبلا نقـودٍ= تُقَــتِّرُ في الطّعامِ وفي الشَّراب

فتسقطُ بين مِطْرقَةِ الهوانِ=وسنــدانِ الدُّيـُـونِ بلِا حِســاب

وتذهبُ للبنوك تريدُ قرضا = لتبني منزلا فـــوق السّحاب

وقرضٌ ثم قرضٌ تلوَ قرضٍ=وشكُّ بلا رصيدٍ في الحساب

تُسدّدُ قِسطه في كــل عـــامٍ= ولا تخشى نذيــــراً بانقـــلاب

وتُصبحُ في يد "الكُفلاءِ" عبداً= فلا تَنْطِقْ بحرفٍ أو جواب

فلا حــقٌّ لديكَ وأنتَ صِـــدقٌ= تُكــذَّبُ ثم تُرْسَلُ للعقـــاب

يُهدّدكَ الكفيلُ  بكـــلّ يومٍ = و"بالتّفنِيشِ" تحيا  باضطراب

إذا ما ساءت الأحوال يوماً =وصار الجوُّ يُنذِرُ  باحتراب

وصار الخُلــفُ بينهــمُ كبيراً= ستحيا في شقاءٍ واكتئاب

"يُفنّشُ"كلُّ مظلــوم ٌ بريءٌ= ويُلْصَقُ فيــه ذنبٌ بانتساب

يُعيِّرُني بني قومي بأنــي = قليــلٌ بانتمــائيَ لــلهضاب
ويقصيني بنو قحطان عنهم
بتهمة انتماء للتراب
فيضحك باكياُ ويلين قهراً =ضميئاً كان يلهثُ في سراب

فلا مثلُ الحمامةِ ظلّ يمشي = حزيناً صار يمشي كالغراب
عاطف المومني
الدوحه/2014
من ديوان نبض قلم
*******

وبات الشوق /بقلم الشاعرة الرائعة همسة

وَبَاتَ الشّوقُ

وَبَاتَ الشّوقُ يؤْرقْنِي

........وَنَار الْقلْب بُركَانِي

أُكاَبدْ لوعَتِي وَحْدِي

........... وِتَعْصُرْنيِ بأَحْزَاني

وَيَا لَهْفِي عَلى قلْبٍ

........... يُدَاوِينِي بأشْجَانِي

يَقولُ الدّهْر أهْواهُ

............وَسكْنَاه ُبوجْدَاني

أَيَا غوثاهُ منْ صاَحٍ

.............. إذَا أدْعُوهُ ينْسَانِي

يُوَاعدْنِي لِلُقْياه
..................وَينْسَى أَيْن َعنْوانِي

بقلمي همسة ( بحر الهَزج)

سلام /بقلم الشاعر السامق { حسن خطاب }

سلامٌ…

سلامٌ يقتضي منّا السلام
وعهدٌ يختفي فيه النظامُ

وعمرٌ من ليالِ السود نقضي
ونلبس ما تُفصِّله اللئامُ

وأنِّي أشتكي ناسي وأهلي
فهبني (بعض نوحِكَ يا حمامُ)

فأنت النوح للأفراح تُزجي
ونوح ترائبي ظلم الطَّغامُ

فشاب الطفل والزيتون يروي
معاني سوف يرويها اللكامُ

وحرقة خافقي أنَّا ضياعٌ
وكلُّ مواجعي يرعى الظلامُ

وقد شرب المدامة في بلادي
طغامُ حواضرٍ صلّوا وصاموا

وحار الوصف والتوصيف فيهم
ودعوى دينهم أنّا كِرامُ

وأنّا للعروبةِ بيت عزٍّ
وكنّا فخرها يروي الذمامُ

حسن خطاب سوريه جرجناز

لماذا بقلبي رميت هواك /بقلم الشاعر السامق { الدكتور ثائر السامرائي }

لماذا بقلبي رميت هواك

وأبقيت روحي تجوب سماك

وأقررت صمتا بأني سأبقى

رفيق الليالي ونبضي حماك

كسوت الخيال بعذب الكلام

فخلت بأن الغرام كساك

وخضت البحار سليب الشراع

فاغرقت وجدا  يقينا اتاك

وايقضت حلما اضاع الأماني

ووجدي هياما سقته لماك

وأتقنت سحري بفيض إشتياق

كأني شتاء يناغي لظاك

وشئت عهودا بأني وقلبي

سنبقى بكل السنين صداك

وقلت إليك اتكفي حياتي

وظني بأن العطاء كفاك

فعشت غريبا رفيق إرتيابي

تخاف العيون بألا تراك

وأنفي هموما بوحي الخيال

وارضى بصبر وآهي بذاك

وأأسى لجرح وعنك اداري

لكيلا فؤادي يعاني اساك

فقل لي علام وهبت القوافي

لعشق ضنين اضاع خطاك

عسى في التنائي ستسقي حنيني

كؤوس العذاب فتبت يداك

ثائر السامرائي

الأربعاء، 30 يناير 2019

. بقلم الشاعر النجدي العامري ذات مساء مثقل بالشوق


هي روح الروح ..
( لو كانت امرأة لجاز لكم لومي ،
و لكنها روح الروح ، فعذرا .. )
.
يقولون دع عنك طيش الشّباب 
فقــــد وخط الشيبَ فيك الكبرْ
.
أتصغي لداع الهـــوى إذ دعا 
و تصبو إلى ناهــد و تـــخرْ؟ 
.
رويدك دع عنك هذا المجون
فما فيه إلا الضّنى و السّهر 
.
و نق الفـــؤاد بعطر الصّلاة 
على أفضل الخلق سيْد البشر
.
إذا ما نظرتَ إلى فـــــــــاتن 
فذكر الإلـــــه يغـــــضّ البصر
.
هو العشق سقم و قـر و نار 
فكيف تطيب لصب سقــــــــر ؟
أنا سادتي فـوق تلك الظّنون
عفيف اللسان نقــــــــيّ الأثر 
.
أراها اختزالا لكـــــــلّ النّسا
و ما لســــواها يطيب النّظر
.
هي الحسن فــــي تمّه رافل
إذا ما تبدّتْ تــــوارى القمر
.
هي الكـــون في مقلتيها بدا
جميل المعــاني بديع الصّور
.
هي الرّوح طيَّ البطين اختفتْ
فكيف سأبدي لكم ما استتر 
.
أأهجر روحـــــي لإرضائكم
أ أفعل هــذا و أغشى الحفر ؟؟ 
.
هي القلب لا أبتغي غيرها
أقلبي ســــــألفاه بين البشر ؟
.
أوحّــــــــد في مقلتيك الإله 
و أعبده خاشعا في السّحر؟
.
بمحراب عينيك يحلو القصيد
أناجيك طيفا حنا فظــــــهر 
.
أبوح له الشّــــــوق  محترقا 
فيحنو يكفكف دمعا  انهـمر
.
يخفّف حـــرّ الجوى   جذلا
نسيـم بصيف رهيف  عبر 
.
أسافر في مقلتيك  جــــوى
و يسكرني منك صفو الفكر 
.
و يخطفني الوجـد  مغتلسا
إلى  عالم  مــن ضياء فتر
.
تزخّين فــي أقفري  غيمة
فيورق بعد الممات  الشّجر
.
و يعبق عطر الهوى بلسما
فيعبق شوقا إليه  الزّهـــــر 
.
أيا نغما هزّ  قلب  الوجود 
فلبّي يصيخ لهمس الـــوتر 
.
سأعشقك مغـــرما بالحياة 
و يعشقك القبر بعد  السفر 
.
بقلم الشاعر النجدي العامري
ذات مساء مثقل بالشوق

المِذياع //بقلم سمير حسن عويدات


المِذياع
*****
هل غادرَ المِذياعَ صِدقُ توهُّمي ... أم ذا مخاضٌ بعد طولِ تكتُّمِ ؟
الصوتُ يُعلنُ ثورةً في أُمةٍ ... خضبت صُكوكَ البيعِ من لونِ الدَّمِ !
أنا لا أُصدقُ ما أتوقُ لِسمعهِ ... هَرَجٌ يدفُّ النفسَ صوبَ تقدُّمي
فخرجتُ أهتفُ : لا حياةَ لظالمٍ ... وشعُرتُ أني للشجاعةِ أنتمي
ونظرتُ حولي لم أجدْ لي تابعاً ... صمتٌ تمطَّى بالنفوسٍ وبالفمِ
وسألتُ سابلةَ الطريقِ فلم تُجبْ ... إلا بوَجْهٍ خطَّ قدْرَ تبسُّمِ
كلٌّ يسيرُ مُزاحِمَاً أو مُتعباً ... وِقْرُ الهمومِ برأسِهِ كمُعَمَّمِ
فشعرتُ أني وَصْلَةٌ من حالمٍ ... واستوطنت دَهرَاً غِمارَ النوَّمِ
من ذا سَيحْبسُني ويُغلِقُ شُرفتي ... برتاجِ خوفٍ خِلتهُ في مِعصَمي
أسرَعتُ خطوي واستدرتُ لمسكني ... أغلقتُ باباً خلفَ بابٍ أحتمي
وجلستُ أقرأُ في الجريدةِ طالِعي ... أبراجُنا تدري بما لم يُعلَمِ
ولعِبتُ في كلماتها بتقاطعٍ ... وعرفتُ وَصْفِي من حُروفِ المُعجَمِ
وشربتُ شاياً والتحفتُ كدميةٍ ... ودُفِنتُ في حلمٍ يصادفُ مغنمِي
**********************
بقلم سمير حسن عويدات

كالسهم راجع//بقلم //عبد الحليم التميمي العراق 30/01/2019


السلام عليكم 
عندما يسطر الابداع بالذهب الخام
تنحني الحروف احتراما وتبجيلا...
وترقص القوافي رقصه حبور وتقدير
يتدلى الماس عناقيد نورانيه متوهجه
تعانق الف نجم ونجم
طوبى لك التميز شاعرنا العريق 

كالسهم راجع
طل الصباح على الشوارع
والعابرات على الاصابع
يجرين بالأمل الندي
كأنهن حمائم المزارع
وتنفس الفجر الذي
بالأمس قد عي المضاجع
فذهبت أبحث عن سجى
فسجى البنفسج والبدائع
وسألت شارات المرور
وكل ركن بالتقاطع
وهززت أعراش الذرى
ورفعت أطراف البراقع
فرحي سجى وغدي إذا
نكء البعاد فم المواجع
فالعين تشهق بالكرى
والقلب يخفق بالأضالع
فأنا بلا بدر الدجى
كالطير قد هجر الفوارع
فهي الصبا في خافقي
وهي الصباح بلا منازع
فإذا رأيتم ظلها
إني لها كالسهم راجع..
~~~~~~~~~~~~~
عبد الحليم التميمي
العراق
30/01/2019
~~~~~~~~~~~~~

====ﻬஜﻬ مُعجَبة ﻬஜﻬ==== ==ﻬஜﻬ ياسر الأقرع ﻬஜﻬ==


====ﻬஜﻬ مُعجَبة ﻬஜﻬ====
==ﻬஜﻬ ياسر الأقرع ﻬஜﻬ==
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أنتِ..!؟
قالت: مُعجَبه...
سكرى بشعركَ – يا شقيُّ – ومُتعَبه
ما مرَّ حرفٌ فوق ثغركَ مذهلٌ..
إلا ارتشفتُ عطورهُ
إلا اعتنقتُ جنونهُ
أتلفتَني – يا مُهلِكي – بطقوسكَ المتقلّبه
في كلّ نصٍّ أرتمي بمتاهةٍ
أشتقُّ ألف تساؤلٍ
وأضيعُ خلفَ الأجوبه
مبهورةً كالغيمِ...
أستفتي القصيدةَ...لهفتي
ومخاوفي المتوثّبه
وأغار إن لمحتْ عيوني صورةً..
لخيالِ أنثاكَ الأثيرةِ
أشتهي لو كان وهماً عابراً... لأكذبَّه
 وأضمُّ وهم قناعتي..
والشكُّ يغرس مخلبَه
وإذا قرأتُ قصيدة تشكو الفراقَ
بكيتُ ملء مواجعي.. مستغرِبه
تلك التي قد فارقتكَ غبيّةٌ..!؟
أوليس في شريانها نبضٌ
يحسُّ بعمقِ عمقِ التَّجربه..!؟
هذا اللهيب على شفاهِ قصائدكْ...
لو مسَّ صخراً.. ذوَّبه
كيف استطاعت.. يا تُرى..!!؟؟
ما أضيع القمر المغفَّلَ إذ يغادر كوكبَه..!!
يا أيُّها الوجع الخفيُّ لقد تعبتْ...
لِمَن القصيدة..؟
من تُرى قد ألهمته جنونها
حتى غدت صحراؤها معشوشبه..!؟
ما اِسمها..؟
ما العذر حتى تنتهي.. 
 خلف ارتباكات الحروف مُغيَّبَه..!؟
ويُطِلُّ من قلقي السؤالُ.. 
ومن أنا.. لأعيش في هذا الصراعِ
لفهمِ ما لم تكتبَه..!!؟
أنا مُعجَبَه..
أنا لستُ إلا مُعجَبَه
لكنَّني يا مُحرِقي..
حيرى تقلّبني الحروفُ
كأنني..
أدمنتُ همسكَ كي أظلَّ معذَّبه
=================
*****الشاعر ياسر الأقرع****

الثلاثاء، 29 يناير 2019

ترانيم فاتنه الصباحيه ///ضيف الصباح//سعود ابو معليش





اسعد الله صباحكم 

واسرج الصباح خيوط الشمس وجدل ضفائرها المشعة 

ونثر الورد والحبق على تخوم الفجر واعلن صباح حب جديد

واشعل بخور الذاكرة المستوطن خلف النبض وفاح اريج المسك

والعود 

ليحلو الصباح مع رائعة من روائع شاعر فذ له باع بالقوافي 

يسرح الغيم ويستوطن القمر ويعزف على اوتار العذوبة نغم

 سحري  ياسر الذوق ويهيمن على الذائقه في هطول سخي

 للمفردات العذبة المتربعه على عرش الفؤاد حرف لا  شبيه له اللا 

 القمر تغار من حسنه الحوريات  

ويبزغ فجر هاملت ....

في رحلة على جناح النور نسبر لثام القصائد ونلج الى ربوع

 شاعرنا Soud Mailesh ونستحضر ما جادت به قريحته من تحف ماسية

 مجموعه من القصائد القيمة التي سيتم عرضها تباعا
اعداد وتقديم 
م. فاتنة فارس

......طَلَّتْ من السَّجف.....
ترنو إليَّ ودمع العين ينهَمِـــــلُ
تبكي وأَبكي بأنهارٍ مِنَ الحَدَقِ 

طلَّت من السَّجف مثل البدر طلعتها
هِيَ الثُّريا وقدْ بانت من الغســـقِ

فَقُلتُ مهلا ًوكانَ الركب مرتحلاً
ياحادي العيس لا ترحلْ على الطُّرُقِ

يا حاديَ العيس إنَّ البين أدرَكَنـي
سيفُ الفراق لقد أهوى على عُُنقي

كل القصائدِ لمّا كُنتَ أنظمها
فيها بحورٌ تزيد الفُلكَ في غَرَقِ

صاحَ الفؤادُ وكان الحسن مكتمــلاً
سبحان من كوَّنَ الحسناء من علــَقِ

سمطٌ من اللؤلؤ المكنون  إن بَسَمتْ
يَشعُّ بين ورود الفيه في أَلَــــقِ

لونُ العيون كلون الليل في كَـحَلٍ
والجيد من مَرمَرٍ والخدُّ كَالشَّفَقِ

هجر الأحبة طول العمر أرّقنــي
لا العين تغفو ولا قلبي من الأَرقِ

يا حاديَ العيس  خَبِّرْ من بهودجها
أعطيتُ روحي وما أبقيتُ من رَمَقِ

مَن قالَ أن ليس في البيداء مِن قَمَرٍ
ما قد رأى حورها كالنجم في الأُفُقِ
شاعر البيداء
سعود أبو معيلش

لن أطالبكِ بالمستحيل//بقلم //الاديب عبد الستار الزهيري


لن أطالبكِ بالمستحيل 
فكوني كما تشائي
لكن لا تكوني كالأخريات
بل فريدة منفردة
ولست غريبة متسلطة
أود أن أراكِ بغير
ما كنت أراكِ
فكوني كظلال الزيزفون
أو رذاذ مطر لطيف
أو كزغرودة عروس
في ليلة عرسها
تسألني النجوم 
وأشعة الشمس والسكون
تمردي عند جنبات الحنين
وأقيمي صلوات الغائبين 
على أعتاب ليلٍ طويل
الشمس غربت في 
باحات الحنين
ستزيل الأماسي ظمأ 
الحائرين
وتأخذنا الى أثداء 
واحات السنين
فكوني كما ترغبين
بعيدا عن التلون 
وما ترفضين
أعتكف السنونو في 
كوخ ليل العاشقين
يحمل على جناحيه
آمال حلم غفى 
على طرقات النسيان
سأغدو بين عاليات
السرو 
باحثا عن عشقٍ خالطه
ندي صبح فجرٍ غريب
بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري

سأغتال قلبي اذا ما عصاني//بقلم //ثائر السامرائي


سأغتال قلبي اذا ما عصانيخ

ويرجو وصالا بقلب قلاني

وأخفي عيوني بستر الليالي

لئلا اراه وكي لا يراني

وإن عاد صمتا ليبكي انيني

ويرمي بشوق يريد إحتضاني

سألقي بشوقي لبحر المنايا

وأفني حنيني إذا ما كساني

وما في حياتي سأبقي عليه

ومن ذكرياتي سأخفي مكاني

وكلي سيسلو عذاب الليالي

ووجد أباح الدموع أغاني

وكنت إليه وكلي يقين

بأني حبيب هواه اصطفاني

وخنت برغم التياعي عهودا

سأنأى بقلبي اذا ما أتاني

فتهت وتاهت دموع إغترابي

وجرح أثيم بآه بكاني

فأي الجراح سأبقى أداري

ومن كل نبض سلبت الاماني

وأي الحصون ستحمي ودادي

وانت الحصون قبيل الاوان

فتعسا لقلب يئن اشتياقا

لعشق ضنين صداه ابتلاني

ثائر السامرائي

الاثنين، 28 يناير 2019

ميلاد القصيد //بقلم //ناهد الغزالي


ميلاد القصيد

تلك الشامة التي تزين جسد القصيدة صدى أرواح المغتربين،
دمعة متحجرة ذرفها حبر البوح عندما طفح كيل الكتمان!
ضفيرةُ عاشقة تأبى الرقص مع الريح. فلا تلمني يا سيد الزهر والدفء عن ندى حروفي!
 أتهجأ أبجدية النسيان، ويأبى بريق عينيّ ستر غيومها!
مازلت أعجن أحلامي كل فجر بأناملك و أسكبك على أرصفة القلب الباردة سحرا،
سِيّ النبض أنت لقلبي، توأم العطر المتسلل من مذكرات عاشق،
سرقتنا الغربة باكرا من بستان الطفولة، طوقتنا بمناجلها الصدئة!
قسمت ميراث الذكريات بالتساوي؛ لك صهيل الوحدة ليلا حتى  الهذيان ولي ألحان الشوق عند الهزيع حتى اليأس ،
ولمدينتنا كل الفقد؛ كأس شاي بلا نعناع، مطر بلا أرض، 
حقل تبغ بدون قهقهتك وأنت تغمس شوقك بصوتي!
ناهد الغزالي

يا قطار العمر //بقلم //حافظ لفته


يا قطار العمر
•••••••••••••••
يا قطار العمر أحلامي معك ْ
  مسرعاً تمشي ولا من يردعك ْ

كلّ أشيائي التي أحببتها
   أنت قد خبأتها في مخدعك ْ

يا قطار العمر كم أوجعتني
        بمآسيك ولا من يوجعك ْ

إنتظر ْ أحمل أفراحي معي
     هل مسرّاتي بها ما يفزعك ْ

يا قطار العمر لي أمنية
    بعض وقتٍ لقراري أخضعك ْ

لو تودّ السير للشمس أنا
        عند فجرٍ مستنيرٍ أتبعك ْ

ومعي كل الأماني لغد ٍ
   وأُنادي يا غَدي ما أروَعَك ْ

يا قطار العمر لي أمنية
   أن تَسَلْني أيّ شئٍ يوجعَك ْ

ولدى سيركَ عند المنحنى 
   لا يغالي في جراحي مبضَعَك ْ

حافظ لفته

يادارَنا //بقلم //عبد الرزاق الرواشده


( يادارَنا )

وتقارعت في مركبي أمواجُها
وتغوَّلت وكأنَّها لم تسأمِ

من شدَّةٍ ألقت بِهاوتربَّعت 
فوقَ الجُفونِ تشرَّبت من علقَمِ

يا حاملين لِحُبِّها ماذا تروا
إن غُلِّقت أبوابُها عن مقدمي

وتنثَّرت أقذارُها وتراكمت
في كلِّ ساحٍ حائرٌ لا ينتمي

أين الذين توقَّدت أنوارُهم
وتهذَّبت أخلاقُهم لم تؤثَمِ

طالَ العناءُ وعُمِّقت أوتادُهُ
أعمى العيونَ وقيدُه منه دمي

بات البديلُ وطيرُه لا يختفي
عن دوحِنا وغناؤه كالمُلهِمِ

هذا الرِّياءُتوشَّحت أثوابُه
في زاهِرٍ مُتلونٍ ومُروَّمِ

هل غادرت أحلامُنا وتلوَّعت
مما ترى في ليلِها من مُسقِمِ

أم خُمِّرت وتوسَّدت أشواكَها
مهما جرى قالوا لِما لا تندمي

ظنُّوا بِها وتخدَّرت ألحانُها
يا صيحتي من مارِقٍ ألهى فمي

ماذا نقولُ تمنَّعت عمَّا لنا
وتحاورت في قاتِلٍ لي مبسمي

غاب الصَّفا وتذبَّلت أزهارُه
وتصحَّرت أحواضُه كالمُعتِمِ

يا دارنا ما للجُروحِ مُصانُها
إلاَّ دواءً ما له من مُعدِمِ
--------------------------- عبدالرزاق الرواشدة \ الاردن \ البحر الكامل التام

كأننا نُسَخٌ //بقلم // سمير حسن عويدات


كأننا نُسَخٌ 
*******
ما بين أرْوِقةٍ بالنفسِ يَسكنُها     ...  قلبٌ لهُ حاجةٌ بالشِعرِ يلحَنُها 
لو قالها جَهْرَةً مَن ذا سَيَرْحمُهُ   ...   وسِرُّهُ قد طمَى بل كاد يُعلِنُها 
وُرَيقةٌ سَطرُها كالسِّحرِ يَجذِبُهُ   ...  كأنها تشتهي والهَجرُ يُحزِنُها 
أذِنتِ يا مُنيتي نأتي الهوى زَجَلاً   ...   خَبيئتي ها هُنا , هيَّا نُدَندِنُها 
طِفلٌ كما ينبغي , لا ثَمَّ مِن عَتَبٍ  ...   يرى الحياةَ هوًى تَبْغاً يُدخنُها 
لا عاجلٌ ينتهي أو آجلٌ عَجِلٌ   ...   كلٌّ إلى سَأمٍ لو ما نُفننُها 
فننتُها بينما لا شيءَ يُسعِدُني   ...  طبعُ الورى رافضٌ يهوى يُزَنْزِنُها  
يا ليتني صخرةٌ في العَيشِ مِن وَثنٍ   ...  شَبيهُ مَن عابني عَنهُ أُعَنْعِنُها   
فنقتفي بَعضَنا كأننا نُسَخٌ     ...    وينتهي من يُرَى عفواً يُزَيّنُها 
*************
بقلم سمير حسن عويدات

(( معرشة فوق الزمان )) //بقلم // على الزيادي


((  معرشة فوق الزمان ))

مازلت حالما 
ومازالت ذكراكِ 
ويقظة مابعد الليل 
تتوارد على أفكاري 
كلما لاح طيفكِ 
وبلل هادر الدمع وسادتي 
يمسكني عطر اللقاء
يتعبني جرح الرحيل 
يمسك جفني التعبان 
تتأرجح رائحة الشوق  
ترمقني بنظرة ولحظة 
تعيدني ألف ساعة 
كنت فيها قربكِ 
معرشا فوق الزمان 
أمتلك كل أطراف المدى 
و أحتوي بين كَفي 
بكل المكان
أيا صبرا أفل 
يقتلهُ مع الليل الانتظار 
ونجمات كنت أحفظها 
اختفت ...
وقد أطبق عليها السواد 
لا أراكِ...... أينكِ؟ 
أيتها المعرشة فوق الانعدام
أيتها المعصوبة 
بالهجر المزمن والمدان
وعذابات الفراق والهوان
افتحي نافذتك 
أطلقي عصافير الشوق
وانفخي نفير اللقاء
أيقظي آيات الحب
واسكتي صراخ الشوق 
وانفضي عن قلبي 
علامات البؤس وأتربة الحرمان
ونادي فجر عشقنا 
مازالت ساعتنا الرملية 
حيث تركناها 
على شاطئنا المقدس 
والمترع بعهود العشاق
فيها متسع من الوقت 
نحيي ونعيد ماضاع 
ونطمر كل الأشجان

علي الزيادي

(بلا لغة ) //بقلم //مصطفى مزريب


(بلا لغة ) 

أثقلني ضياع الحروف
لم تعد تنفث بي شعلتها
ذاك الهمس المختلف
ذاك التلاطم اللامقروء
يعصف بزوايا عتّمها الصمت

أيا أبجديةَ نفسي
يا نسيجاً من معتزل المعارك
لم تعد حضارة لغاتك تشدني
باتت رسماً يزين الأماكن
بتُّ.. 
أهرب من غزو المعاني
أجدها ضرباً من الخيانة
تعاقر وجودي بالاستهزاء
فاليها عني والفتور وكهولة الأمل
لا الشعر عاد يرويني
ولا حبُّ السهر
وكأني في حالة فطام مستعر
كأني والفوضى ساعات من سفر.
شعر؛  ليلى زيدان صابوني
         ***     ***
بين يدينا الآن وتحت أنظارنا الفيروزية نص أدبي جديد وجميل غلبه التميز عن ماسبق من ألق لشاعرتنا الغاضبة من الشعر على الشعر السيدة ليلى زيدان صابوني. .إنه نص أدبي نثري أو لنقول بصراحة نص شعري جميل من فئةالنثر الأنيق  غني بالشعر الألق والعزف الجميل والفكر الإنساني الآسر. .جاء تحت عنوان (بلا لغة )...وكأنها تريد أن تقول لنا؛ 
في عز العزف والنغم الشعري والكلام  صمت العزف والنغم الشعري والكلام. .لكن الحقيقة غير ذلك حيث تبدأ نصها الأدبي الرقيق والدافئ والرقراق بقولها : 
/. .. أثقلني. .. ضياع الحروف. ./
/...لم تعد تنفث بي. ..شعلتها. ./
لغة شعرية جميلة ودافئة غنية بالشعر والعذوبة غنية بموسيقاها الداخلية والخارجية وغنية بالوزن الشعري :
/...لم تعد تنفث بي. .شعلتها /
مقطع غني بالموسيقى الآسرة الطالعة من  بحر الرمل ...وجوازاته 
بكامل صدر البيت  :
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن. .وجاء على الشكل التالي؛ 
فاعلاتن   فعلاتن   فعلا
أعجبتني هذه العفوية في الوزن الغنية بالعذوبة. .لكن شاعرتنا. .تعاني من مخاض عسر على مسيرة عالم تعامل يراعها مع أمواج الروح العاتية من شدة ظروف الحياة الشديدة. .فتعبر بذلك بكل مقدرة وأناقة قائلةً :
  /...ذاك التلاطم اللامقروء. ./...!
وتعبر بجملتها التي هي وحدها قصيدة عن الحالة التي تعبرها :
    /....يعصف بزوايا. .
           عتمها الصمت. ./
/...لم تعد حضارة لغاتك. . تشدني /
إنها تخاطب أبجديتها. ..أبجدية ذاتها وكينونتها. ..بكل وضوح. ..وجلاء وهذه هي طبيعة أهل الشعر والإبداع فيه. .
وتستمر في كشف خيوط الضوء الحار للصورة الطالعة من كيانها الشعري لتغني قائلة :
  /..بت...
أهرب  من غزو المعاني. ./
بصراحة هناك أمر ما تمر به نفس الشاعرة. .دفعها إلى المزيد من الإفصاح عن المخبأ. ..فتقول :
/...أهرب. .    من غزو. .. المعاني /
لماذا   ؟تظن في توهم. ..تعبر عنه قائلة. ./...تعاقر ...وجودي. .
                بالإستهزاء..../
بصراحة أعجبتني كلمتها. ./..تعاقر /
لم تعجبني :   /. . بالإستهزاء. ./
كما لم تعجبني منها /. كهولة الأمل /
رغم حداثة التركيب الشعري وجماله. .
هناك أمر تثور فيها السماء على الأرض. ..والغيث على الغابة :
/.. لا الشعر عاد يرويني 
     ولا حب السهر. ./..
وصف جليل لحالة عابرة تمر بها النفس الشاعرة. ..وتستمر :
    /...وكأني في..
     حالة فطام مستمر /...عن ماذا ؟
عن الشعر  عن الغناء الجميل؟ عن ألق الحياة والإبداع؟ 
الجملة الصادمة ( بفلتة )شاعرية..في عزفها : /... كأني والفوضى. ..
             ساعات من سفر. ./
لك الحياة كلها 
لك الجمال كله. ..والإبداع 
ولك خلاصة حبر الأرض. .وأكثر اليراع الألق الذي تباركه السماء. ..ثم نحن نباركه .    سلم اليراع وسلمت الأنامل الراقية وسلمت الأنفاس الشعرية الطيبة والدافئة والنقية الطالعة . من روح الجمال المتعبة. ..حياك الله وبياك وبارك فيك وبعمرك وأدبك.
مصطفى مزريب.أبوبسام 
   جبلة.سورية مباشر الآن

ستشتاق وصلي // بقلم //ثائر السامرائي


ستشتاق وصلي وتكويك ناري

وتدنو بقربي لتبكي مراري

تواسي فؤادي ببعض الحكايا

وتنسى دموعا تنادي بثاري

وتهفو لحين سكنت الليالي

لعل الحنين سيغد ثماري

وترضى بلحظ تراك عيوني

عسى مقلتيك ستغدو خماري

وكنت اليك ولست اغالي

اذا ما وهبت السنين جواري

وحتى بحزني اجافي عذابي

وعنك انينا بروحي اداري

وفت ورائي دروب الاماني

عسى في خطاك سالقى مساري

وعشت بوهم يجوب الخيال

بهذا الغرام سأبقي مداري

وأنسى بأني نذرت القوافي

لأمس بعيد هواه استعاري

فخلت الحياة أتتني بقلب

لظاه رحيق صداه إزاري

وأنأى بروحي فالقى يقيني

على خافقيك فيمسي مناري

فأعطيت وجدي وعندي رجاء

بألا يميت الزمان جواري

وحين أستفاقت جموع المحال

وجاءت بصمت تريد اصطباري

كأني بصبري انال رضاها

لتأتي بغيث فتسقي قفاري

فلا لن تلاقي بقلبي عهودا

ولا تقربيها حدودي حذاري

ثائر السامرائي

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...