(فيض)
قررتُ أنْ أبكيكَ
رغمَ تجلّدي
ولرُبَما شخصٌ يمرُّ ويسألكْ
قلْ ما تشاءُ
ولا تقل نسيَّ الوفا
للعهدِ باقٍ
لايهمُ تحولكْ
أنت الذي خانَ الوعودَ وحُلمَنا
العينُ تبكي
من لهيبِ تعللكْ
بالامسِ كنتَ فريضتي وَجنونَها
شوقاً وحباً
والفؤادُ يُدَلِلُكْ
واليومَ شبَّ الشوقُ
نارٌ تَلَتظي
وجنونُ فكري من مَرارِ تَعَنُتَكْ
قلْ ما تشاءُ
فقد ملكتَ حَشاشتي
وانسابَ من قلمي المدادُ يُذَكِركْ
هلا أفقتَ؟؟؟
ففاضَ بي شغفُ اللقا
سَيصولُ سيلُ الشوقِ
حتى يُغرِقَكْ.....
قلمي\علي حمادي الناموس\العراق
18\1\2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق