الاثنين، 28 يناير 2019

ميلاد القصيد //بقلم //ناهد الغزالي


ميلاد القصيد

تلك الشامة التي تزين جسد القصيدة صدى أرواح المغتربين،
دمعة متحجرة ذرفها حبر البوح عندما طفح كيل الكتمان!
ضفيرةُ عاشقة تأبى الرقص مع الريح. فلا تلمني يا سيد الزهر والدفء عن ندى حروفي!
 أتهجأ أبجدية النسيان، ويأبى بريق عينيّ ستر غيومها!
مازلت أعجن أحلامي كل فجر بأناملك و أسكبك على أرصفة القلب الباردة سحرا،
سِيّ النبض أنت لقلبي، توأم العطر المتسلل من مذكرات عاشق،
سرقتنا الغربة باكرا من بستان الطفولة، طوقتنا بمناجلها الصدئة!
قسمت ميراث الذكريات بالتساوي؛ لك صهيل الوحدة ليلا حتى  الهذيان ولي ألحان الشوق عند الهزيع حتى اليأس ،
ولمدينتنا كل الفقد؛ كأس شاي بلا نعناع، مطر بلا أرض، 
حقل تبغ بدون قهقهتك وأنت تغمس شوقك بصوتي!
ناهد الغزالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...