بين بعث و موت
.
( أحيته رفات ، و بعد أن أعادت إليه الحياة ، و تعلقها
و أصبح شاعرها تقتله بهجرها و صدودها ، أليس
هذا عجيب ..؟؟ )
.
أناشدك الله أن تسمعيني
و أن تقرئي شعر مضناك سرّا
فبين الحروف ضرام ..
و شوق دفينْ ..
أحبّك سيّدة القلب فوق التصوّر ..
فوق حدود الخيال ..
و ما تحمل الكلمات من النّبض ..
من رجفات الحنينْ
و فوق رموز التصوّف في خلد العارفينْ
و أشهد أنّك من نفخت بالرفات هسيسا
فقام يغنّي مواويل عشق ..
تهيم بها زمر المغرمينْ
و ينشد للحبّ أحلى الأناشيد ..
يبدع للكون قافية ما تغنى بها شاعر
من ألوف السنينْ
و ينفث للناي لوعة وجد ..
يظلّ لها النجم في أفقه مسهدا
أحمر المقلتينْ ..
سألتك فاتنتي بالذي خلق العشق
و العاشقينْ
لماذا أعدت الحياة لصبّ
قضى يجرع الموت كأسا
ينادم في أرمس وحدة و سكون
و كيف ترى راق أن تعدميه سريعا
و ما كان عانق روح الحياة سوى برهتينْ ؟؟
لماذا بعثت رفاتِِ
و لما أفاقت لها تقتلين ؟؟
أعيدي إليّ الحياة رجاء ..
فإني أحبّك سيّدة القلب ..
أعشق كونا به أنت زنبقة ..
تبعث البشر ..
تحيي به القانطين
أحبّك شمسا تضيء الوجود
و ترسل أنفاسها عطر ورد ..
يضوع فيشجي الربيع به زمر الوالهين
أحبك أنت .. كما أنت سيّدة القلب
أشدو إليك مواويل عشق
يردّدها الدهر ..
تبقى الى أبد الآبدينْ
.
بقلم الشاعر النجدي العامري
23/01/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق