صمت قاتل....
الصمت يخرس احيانا بذي الصمم
ولاتناغم يغني عتمة الكَلم
فكم سؤال جنى في عمق فلسفة
وتاه في كنف الاوراق والقلم
فهمسة الشوق تختال الجوى ولعا
والكأس اودع ذاك القلب في سقم
مابين همسي واحزاني ضرارُ هوى
من كثر ظلم الورى اشتاق للعدم
روحي تكابد احزانا تعاندها
ارى الحياة كقيد دقّ بالعَظُم
تعبت من طيبة التفكير توقعني
كثر الاقاويل تشكو سطوة الظُلَم
بيني وبينك اوهام نصادقها
نروي بحلم الهوى سعيا الى وهم
فلا خريفَ يحيل العمر مبتئسا
ان كان عيشك مرهونا بلا غمم
كم آهة جعلت نفسي بخاوية
عن الاماني فعانيت الجوى ندمي
فلا اعاتب من في اللهو ناغمني
فلم تكن مثل مااعطي من القيم
اذا البدايات لا ترسى مشاعرنا
فعبرة في الجوى تضنيك بالختم
ومابلاء لمعنى الودِّ امنية
حين الوفاء بوقت الشح والزخم
ان الرجاء كما نهوى ونطلبه
ان كان حلم رجاءٍ عُدَّ بالحِكَم
نبكي لاوجاع جفوٍ قد تحاصرنا
نلوذ بالدمع لا جدوى بذا ندم
زينب حسن الدليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق