السبت، 12 يناير 2019

وطني ** الشاعر ** سمير حسن عويدات

وطني
*****
إن كان لي مُبتلى فالمُبتلى وطني ... لمَّا امتطى سعيُهُ أُرجُوحَةَ الفِتَنِ
لمَّا اختبأتُ بأدراجٍ بها وَرَقٌ    ...  أبُثُّ في سَطرهِ ما فاضَ من شجني
مصريةٌ قامتي قد علَّها قِزَمٌ   ...   كالفأرِ في رُكنِهِ , كالهِرِّ في السَّكنِ
أقتاتُ مِمَّا يعافُ الحُرُّ رُؤيتهُ   ...  وأستضيءُ بزيتِ الخُبثِ والعفنِ
تكاسلَ القلبُ في الدقاتِ من سأمٍ  ...  كأنه قائلٌ : دعني إلى الوسنِ
أبو العلاءِ وقد أفنا تفاؤلهُ  ...  يجولُ في خاطري يعتلُّ بالزمنِ 
فهل يُرَى بارقٌ يوحي لنا أمَلاً   ...  حتى ولو خِلتهُ في العينِ لم يكُنِ
دعِ الملامةَ واترُكْ شِعرَ مُكتئبٍ  ...  إن صَحَّ في قولهِ إيَّاكَ أن تَهِنِ 
**********************
بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...