الجمعة، 18 يناير 2019

إلهي وحسبي.... //بقلم //طوقان الأثير أم حسام حورية منصوري


إلهي وحسبي....

فؤادِي نقيٌّ مثِل صفوِ الزُّجاجِ
فما ملتُ أو في زاغَ للإعْوجَاج

شربتُ الدُّنا بالدِّين واللُه بُغْيتي
فحسْبي إلهي حاجَتي واحْتياجِي

فكم ْمن نعيًم بتُّ أحيا وسَجدَتي
بها الحمدُ لايُنْسى وذاك ابْتهاجِي

إلهِي أناجِيك اللَّيالي بسحْمِها
ومن عرشِك الأنوارُ دون سِياج

فذي غَلَّة الإيمانِ تُحْيي هتُونَنا
ومضغتُها البيضاءُ منها نُناجي 

ومهما البلاءُ الشَّينِ يدنُو برعدِه
ففجرُ النَّواَيا بسمةُ الإنْبلاجِ 

فذاك امْتحانٌ باتَ فينا جوازَهُ
فهل من ثباتٍ والظَّنَى في الّرَّوَاج ِ

فللكسرِ جبار يداوي رُضُوضَنا 
ولاغيرُ ربِّي قد يجُز ُّ الدَوَاجِي

وكم منْ دوَاهِي الكَرْبِ للعبِد قدْ جَرتْ
فكان انْفراجٌ قد جرَى بالعلاج 
ِ
فلاتقنطِ الأروَاح مادام ريّها
صلاةٌ على خيرِ الهدُى في الفِجاج
ِ
ومادام حبُّ الله يبني صِراطناَ
سنحيا حياةَ العزَّ دونَ انْزِعَاجِ

طوقان الأثير أم حسام
حورية منصوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...