الجمعة، 18 يناير 2019

و قالت دعك من حبي //بقلم //صلاح العشماوي


و قالت دعك من حبي 
لمـا آصــرت تهـواني

ألا بالـلـه فـتركــنـي
كذا إسمي وعنواني

ودع عنك الهوى منِّي
ألا بالله تنساني

فهذا الحزن فى وطني
أمات القلب أدماني

ولى ماض يمزّقني
كسا بالحزن ألواني

و جف النبع من حوضي
أنا و اليأس سيانِ 

فليس هناك من أملٍ 
لتعبر نحو شطآني

وليس هناك من دفءٍ
لتسكن بين أحضاني

فإن الموت يدركني
و حتما سوف يلقاني 

ألا بالله فتركني 
ألا بالله تنساني 
...
.. 
,,,,,,,
فجاء الحب يبكيني
بدمعٍ فاضَ تحنانِي

فكيف يكون يا أملي
و منك العشق أبلاني 

و أيامي بلا قدرٍ
إذا ما كنت وجداني

بحور الوجد أقطعها
فتسبح فوق حرماني

و أنَّاتي أحاورها
بصمتٍ قدّ أجفاني

تذيب العمر أشواقي
تزلزل كل أركاني

لعمرك أنت يا قدري 
بصدري قلبي الثَّاني

جعلت الصبر لى درعٌ
وصدق هوايَ إيماني

فكوني أنت لى وطني
إذا خانتي أوطاني

********

صلاح العشماوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...