الخميس، 31 يناير 2019

يا دهر ماذا؟ /بقلم الشاعر السامق محمد ابراهيم

يادهرُ ماذا؟! ومن نَفدِيْهِ أَردَانَا
حَتْفَ المَواجِعِ إهمَالاً وَنِسيَََانَا

قد كانَ أَطرَبَ أسمَاعِي بحكْمَتِهِ
حتّى سَكِرْتُ بطِيْبِ القَولِ ثَمْلانَا

قالُوا وقالُوا وأَشياءٌ بها عِبَرٌ
واليوم أَينَ؟! بأيِّ القَولِ يَلقَانَا

قد كنتُ آمَلُ -بعدَ اللهِ- نَجدَتَهُ
ياألفُ حَيْفٍ على ماكنتُ أو كانَا

جَفَّتْ وُعودُهُ قبل البرِّ يابسةً
والمرءُ يُخدعُ بالأوهامِ أَحيانَا
           *******
يا أيُّها الحُكَمَاءُ هل تُرى أَمَلٌ
مَنْ كانَ أَلهَمَكُمْ قولاً فأَشقَانَا

هذا يقولُ بما قلتُمْ وأُنكِرُهُ
مَا عدْتُ أُخْضِعُ بعدَ اليومِ آذَانَا

حتّى أَسوقَ عَلى مَا قالَهُ حُجَجَاً
حرفاً بحرفٍ ، فلا أَمسَيْتُ حَيرانَا

يكفي فُؤَادِي ضَجِيجَاً ليسَ أَثبتُهُ
حقَّاً يقيناً ، وبينَ الظّنِ شَتَّانَا

قالُوا أَخاكَ لَحَتَّى كِدْتُ أَرْفَعَُهُ
ياأينَ أنتَ؟! وكانَ السَّعيُ خِذلانَا

ياليتَ أنَّكَ لَو أَهْدَيتَنِي عَمَلاً
فالقولُ حقٌّ، ومَا آتَيْتَ بُرهَانَا
                       محمد ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...