الاثنين، 28 يناير 2019

كأننا نُسَخٌ //بقلم // سمير حسن عويدات


كأننا نُسَخٌ 
*******
ما بين أرْوِقةٍ بالنفسِ يَسكنُها     ...  قلبٌ لهُ حاجةٌ بالشِعرِ يلحَنُها 
لو قالها جَهْرَةً مَن ذا سَيَرْحمُهُ   ...   وسِرُّهُ قد طمَى بل كاد يُعلِنُها 
وُرَيقةٌ سَطرُها كالسِّحرِ يَجذِبُهُ   ...  كأنها تشتهي والهَجرُ يُحزِنُها 
أذِنتِ يا مُنيتي نأتي الهوى زَجَلاً   ...   خَبيئتي ها هُنا , هيَّا نُدَندِنُها 
طِفلٌ كما ينبغي , لا ثَمَّ مِن عَتَبٍ  ...   يرى الحياةَ هوًى تَبْغاً يُدخنُها 
لا عاجلٌ ينتهي أو آجلٌ عَجِلٌ   ...   كلٌّ إلى سَأمٍ لو ما نُفننُها 
فننتُها بينما لا شيءَ يُسعِدُني   ...  طبعُ الورى رافضٌ يهوى يُزَنْزِنُها  
يا ليتني صخرةٌ في العَيشِ مِن وَثنٍ   ...  شَبيهُ مَن عابني عَنهُ أُعَنْعِنُها   
فنقتفي بَعضَنا كأننا نُسَخٌ     ...    وينتهي من يُرَى عفواً يُزَيّنُها 
*************
بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...