الأربعاء، 16 يناير 2019

أرى العيش كنزا ناقص //بقلم //علي سرحان


ان حياتك هدية الله الغالية.. وان شابتها الأحزان فهي مصفاة الافراح ولها جالية.. نرضى دون ..التذمر.. ففيه بؤس واسى يقود الي الهالكة.

جعل الله لك.. الشمس.. بسمة..ودفء وضوء فإن جنّ..همس.. العتمة.. وطالت.. فإن في داخلك.. شمعة.. حانية..  فلتشعلها حتى لا تسقط في الهاوية.

ومهما طال ليلك فإن.. الشمس.. ستشرق لك وحدك باسمة وسترى الحياة كلها لك.. جامعة.. والورود كلها.. فاتشة. في عبقها لك.. هايمة.

كن وسطا فخير الأمور.. اوسطها.. ولا تجعل يدك مغلولة ولا.. تبسطها.. لتصل سفينتك في راحة و مأمن الي.. بر شطها.. 

وعليك بمحاسن.. الشمائل.. فصاحب الخلق دوما.. رفيع.. وليس لك.. بدائل.. غيره حتى إذا اخترت ركبها كنت معهم دون الفضائل  الوضيع

كأن هذا مقالي بعد تعريجي على.. دانية.. القطوف..وارفة...دادية.. طرفة بن العبد... وقطفت من كل.. رابية.. يانعة.. أقدمها لكم على طبق فيه من عذب.. الشادية.. حيث صاحب ثاني.. حالية.. عرفها ادب لغتنا.. السامية.. قال:

أرى العيش كنزا ناقصا كل ليلة
وما تنقص الايام والدهر ينْفَدِ

أرى قبر نحّام بخيل بماله
كقبر غوي في البطالة مفْسدِ

لعمرك ما أمري عليّ بغمّة
نهاري ولا ليلي عليّ بسرمدِ

كريم يُروّي نفسه في حياته
ستعلم غدا ان متنا ايُّنا الصدي

فذرني وخلقي انني لك شاكر
ولو حلّ بيتي نائيا عند ضَرْغدِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...