عرضُ الأدب
**********
بخطوٍ تثاقلَ مِن فرْطِ شكِّي ... أتيتُ لمَحفلِ عَرضِ الأدَبْ
وما لي يقينٌ سوى صَبوةٍ ... بأني خُلِقتُ لذاكَ الأرَبْ
طوَيْتُ القصائدَ في جُعبتي ... وخوفي يُلاحِقُني كالذنَبْ
لماذا ؟ لأني جَهِلتُ الحياةَ ... كحُلْمٍ بنفسٍ خفا واحتجَبْ
طمستُ الوجودَ وأحببتُ وَهْمِي ... وأسلمتُ قلبي لهذا السبَبْ
بهِ العُمرُ يمضي ومازال طِفلاً ... يُغني ويلهو بتلكَ اللُّعَبْ
حروفٌ بنظمٍ تُسمَّى قريضاً ... لها الوَجْدُ لمَّا ارتضاها انتسَبْ
عرضتُ القصيدَ وما خابَ ظني ... فصارت هباءً بريحٍ العَطَبْ
فما من عَيانٍ لفحوى المعاني ... وما من سَمَاعٍ يُعيدُ الطلبْ
عباراتُ شُكرٍ بلحنٍ رَتيبٍ ... يثيرُ المِلالَ ويدعو الهرَبْ
كضيفٍ ثقيلٍ أتى مَجلساً ... وما من جليسٍ حفا وانتصبْ
ظننتُ بنفسي أديباً لبيباً ... وها كل شيءٍ بعيني انقلبْ
تراجعتُ عَدواً ومزقتُ حُلمي ... وما من قريضٍ وما من عتبْ
**************************
وكانت مناسبة القصيدة ذهابي لإحدى قصور الثقافة لعرض ما أكتبه ..
بقلم سمير حسن عويدات
**********
بخطوٍ تثاقلَ مِن فرْطِ شكِّي ... أتيتُ لمَحفلِ عَرضِ الأدَبْ
وما لي يقينٌ سوى صَبوةٍ ... بأني خُلِقتُ لذاكَ الأرَبْ
طوَيْتُ القصائدَ في جُعبتي ... وخوفي يُلاحِقُني كالذنَبْ
لماذا ؟ لأني جَهِلتُ الحياةَ ... كحُلْمٍ بنفسٍ خفا واحتجَبْ
طمستُ الوجودَ وأحببتُ وَهْمِي ... وأسلمتُ قلبي لهذا السبَبْ
بهِ العُمرُ يمضي ومازال طِفلاً ... يُغني ويلهو بتلكَ اللُّعَبْ
حروفٌ بنظمٍ تُسمَّى قريضاً ... لها الوَجْدُ لمَّا ارتضاها انتسَبْ
عرضتُ القصيدَ وما خابَ ظني ... فصارت هباءً بريحٍ العَطَبْ
فما من عَيانٍ لفحوى المعاني ... وما من سَمَاعٍ يُعيدُ الطلبْ
عباراتُ شُكرٍ بلحنٍ رَتيبٍ ... يثيرُ المِلالَ ويدعو الهرَبْ
كضيفٍ ثقيلٍ أتى مَجلساً ... وما من جليسٍ حفا وانتصبْ
ظننتُ بنفسي أديباً لبيباً ... وها كل شيءٍ بعيني انقلبْ
تراجعتُ عَدواً ومزقتُ حُلمي ... وما من قريضٍ وما من عتبْ
**************************
وكانت مناسبة القصيدة ذهابي لإحدى قصور الثقافة لعرض ما أكتبه ..
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق