الخميس، 7 فبراير 2019

من عاشق ريفي // بقلم الشاعر السامق // عدنان الحبشي

من عاشقٍ ريفي
----------------------

مالتْ على سُبُلِ الغرامِ  حروفي
و غدتْ كما  لو تعلمينَ ظروفي

لاحولَ لي فيما ترومُ  وما  تشا
طمعاً   نوايا   قلبُكِ  المشغوفي

كلُ القصائد في هواكِ تمحورت
حتى اشكتني محابري ورفوفي

لا تعجبي  هذا  السكونُ  مقيدٌ
في خافقي بسلاسِلِ المعروفي

أوَتعجَبي مِمَنْ  يعيْشُ  بِمَعزَلٍ
مِنْ صُغرِهِ في غيْهَبَاتِ الريفي !

ذاكَ  الذي  لا  تعلمينَ   فؤادَهُ
هو كالصباحِ  بنفسجيُّ رفيفي

هو  ساطِعٌ  كالبدرِ في  أفلاكهِ
يا نجمةٌ طولَ  الليالي تطوفي

هو فارسٌ مثلي تَصِلُّ بقبضتي
صِدقاً بساحاتِ الغرامِ سيوفي

لا أرتجي سُبُلَ الغوى كلا  ولا
أشقُّ حاشا في الوفاءِ صفوفي

#عدنان_الحبشي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...