في طريقي إلى الحُلمِ
أنا كنتُ أطيرْ
كثيرٌ منَ الشوكٍ
أخذني إليهِ
ولا آثارَ لخطواتٍ
قد تُعيدني حيثُ كنتْ
فارغةٌ ليلتي
إلا من القسوةِ
تعبرُ المسافاتِ
وتغفو بينَ أهدابِ الحُلمِ
فارغةٌ ليلتي
إلا من حروفٍ
تعبرُ مع الشَّمسِ
تراقصُ أنفاسَ الغيمِ
لتكتبَ لحناً
باردةٌ هذه الليلةِ
كدمعةِ تائهٍ خذلتهُ كلُّ الأوطانِ
مُلقَىً على أرصفةِ المسافاتِ
ينتظرُ الخلاصَ
حين يكونُ الموتُ هو العزاء
ها نحنُ نبتسمُ للأحزانِ
ونستظلُّ باللَّيلِ والبردِ والمرضِ
ونتركُ للمسافرينَ ظِلَ الطَّريق
لنخرجَ من هذا السَّواد
قبل أن تتقطَّعَ في الصدرِ الموجوعِ
آخرُ الأنفاسِ
قبلَ أن تحترقَ الحروفْ
وتُقتلُ الأحلامْ
وينطفىءُ من حرِّ الأنفاسِ
آخرُ ما تخلَّلَ زمني من فرح
...................................................................
محمود محمد .
أنا كنتُ أطيرْ
كثيرٌ منَ الشوكٍ
أخذني إليهِ
ولا آثارَ لخطواتٍ
قد تُعيدني حيثُ كنتْ
فارغةٌ ليلتي
إلا من القسوةِ
تعبرُ المسافاتِ
وتغفو بينَ أهدابِ الحُلمِ
فارغةٌ ليلتي
إلا من حروفٍ
تعبرُ مع الشَّمسِ
تراقصُ أنفاسَ الغيمِ
لتكتبَ لحناً
باردةٌ هذه الليلةِ
كدمعةِ تائهٍ خذلتهُ كلُّ الأوطانِ
مُلقَىً على أرصفةِ المسافاتِ
ينتظرُ الخلاصَ
حين يكونُ الموتُ هو العزاء
ها نحنُ نبتسمُ للأحزانِ
ونستظلُّ باللَّيلِ والبردِ والمرضِ
ونتركُ للمسافرينَ ظِلَ الطَّريق
لنخرجَ من هذا السَّواد
قبل أن تتقطَّعَ في الصدرِ الموجوعِ
آخرُ الأنفاسِ
قبلَ أن تحترقَ الحروفْ
وتُقتلُ الأحلامْ
وينطفىءُ من حرِّ الأنفاسِ
آخرُ ما تخلَّلَ زمني من فرح
...................................................................
محمود محمد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق