أغالب شوقي فيك
علاني من الأثقالِ ما هدَّ قاربي
فتهتُ وضاقت في هواكِ مذاهبي
وكنتُ أرومُ الموتَ فيكَ محبّةً
فَسُدّت سمائي واكفهرَّت كواكبي
وكنتُ أودُّ العيشَ فيكَ منعَّماً
فُعُذّبتُ حتى ذقتُ أقسى العواقبِ
ولمّا هداني نورُ وجهِكَ للرضا
عشقتُ عذابي واقتحامَ النوائبِ
حبيبي إذا ما اللّيلُ أطرقَ لحظةً
ظننتُ هدوءَ الليلِ فيكَ مُعاتبي
وإن صارتِ الظلماءُ تعصرُ خافقي
نظرتُ إلى العلياءِ نظرةَ طالبِ
فلا أُنسَ إلّا أن أراك َبجانبي
ولا سعدَ إلا والغرامُ مُصاحبي
فقدتُكَ يوماً والحقيقةُ أنني
فقدتُ كياني واضمَحلَّت مضاربي
بدونكَ قلبي لا يزالُ بحيرةٍ
ولو كانَ حولي رفقتي وصواحبي
أفتّشُ عن آثارِ سيرِكَ مُذعناً
وأحسبُ همسَ الريحِ عنكَ مُخاطبي
وأسألُ نفسي هل ذكرتك مخلصا
و هل بان غدري بين كل مناقبي
أعاتب نفسي إن توانَت للحظةٍ
وأحسبُ أيامَ النوى من مصائبي
وهذا طريقي في الحياةِ ومنهجي
محبٌّ ولو عُدَّ الهوى من معايبي
أغالبُ شوقي فيكَ غيرَ مُقصّرٍ
وأحسبُ شوقي يومَ بعدكِ غالبي
فهل يرحمُ المحبوبُ لهفةَ عاشقٍ
وينصرُ حزبي إن تراخت كتائبي
ويسمحُ لي أن أذكرَ الحسن َمادحاً
وأطلبَ وصلا ًكانَ من قبلُ طالبي
وأهجرَ داراً بان َشؤم ُعوارِها
وأضحَت بقاياها كبعضِ الخرائب
د فواز عبدالرحمن البشير
سوريا
علاني من الأثقالِ ما هدَّ قاربي
فتهتُ وضاقت في هواكِ مذاهبي
وكنتُ أرومُ الموتَ فيكَ محبّةً
فَسُدّت سمائي واكفهرَّت كواكبي
وكنتُ أودُّ العيشَ فيكَ منعَّماً
فُعُذّبتُ حتى ذقتُ أقسى العواقبِ
ولمّا هداني نورُ وجهِكَ للرضا
عشقتُ عذابي واقتحامَ النوائبِ
حبيبي إذا ما اللّيلُ أطرقَ لحظةً
ظننتُ هدوءَ الليلِ فيكَ مُعاتبي
وإن صارتِ الظلماءُ تعصرُ خافقي
نظرتُ إلى العلياءِ نظرةَ طالبِ
فلا أُنسَ إلّا أن أراك َبجانبي
ولا سعدَ إلا والغرامُ مُصاحبي
فقدتُكَ يوماً والحقيقةُ أنني
فقدتُ كياني واضمَحلَّت مضاربي
بدونكَ قلبي لا يزالُ بحيرةٍ
ولو كانَ حولي رفقتي وصواحبي
أفتّشُ عن آثارِ سيرِكَ مُذعناً
وأحسبُ همسَ الريحِ عنكَ مُخاطبي
وأسألُ نفسي هل ذكرتك مخلصا
و هل بان غدري بين كل مناقبي
أعاتب نفسي إن توانَت للحظةٍ
وأحسبُ أيامَ النوى من مصائبي
وهذا طريقي في الحياةِ ومنهجي
محبٌّ ولو عُدَّ الهوى من معايبي
أغالبُ شوقي فيكَ غيرَ مُقصّرٍ
وأحسبُ شوقي يومَ بعدكِ غالبي
فهل يرحمُ المحبوبُ لهفةَ عاشقٍ
وينصرُ حزبي إن تراخت كتائبي
ويسمحُ لي أن أذكرَ الحسن َمادحاً
وأطلبَ وصلا ًكانَ من قبلُ طالبي
وأهجرَ داراً بان َشؤم ُعوارِها
وأضحَت بقاياها كبعضِ الخرائب
د فواز عبدالرحمن البشير
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق