& هذيان &
""""""""""""""
لا زلت أتساءل ،،
كيف للغياب أن يجهض الذكرى؟
كيف للنسيان أن يرفل بثوب الخداع ؟
كيف تتكبل الروح بأصفاد الضياع ؟
كيف استطعت أن تكون الغائب - الحاضر
في كل آن ؟؟؟
كلما حاولت إخماد جذوة الحنين ،
تستعر نيران ذكرياتك ،
و تطيح بآخر رمق من اتزان الذات...
مدينة من الشتات غدوت ،
مبعثرة بين تلك التساؤلات
أتخبط في فوضى التناقضات
غارقة في لجة العودة....و اللاعودة..!
عبثا" أخاتل النسيان ..
عبثا" اراوغ في اللامبالاة...
أثارك و بقاياك عالقة في أطراف الذاكرة
متغلغلة بصماتك بين دهاليز القلب،
تقبض على انفاسي كآخر شهقة..
ترابض على ناصية الحلم ،،
ترقص على خاصرة الألم ...
فلا زلت أبدا" ،،
وجودا" تهتز له أركاني..!
كلما حاولت الفرار منك ،،
أراك تنتظرني هناك ،،
في أقاصي النسيان...
كأنك دعوت ان لا تفارق وجداني
كأنك لعنة أصابتني
كأنك وجعا" يتربص على أعتاب زماني
كأنك تعويذة من آخر ملوك الجان
كأنك القدر يزهو بثوب العذاب..
كأنك القهر ،، و سيف جلادي..
كأنك الوجود بحلة انسان..!!
مؤلم أن يأتي كل هذا الفيض
بعد أفول فصول الحكاية ،،
بعد أن خط الوجد نقطة
في آخر سطور النهاية ...
بعد أن أصبح الغياب سجنا" موصودا"
بأغلال اللاعودة...!
عايدة مهنا
""""""""""""""
لا زلت أتساءل ،،
كيف للغياب أن يجهض الذكرى؟
كيف للنسيان أن يرفل بثوب الخداع ؟
كيف تتكبل الروح بأصفاد الضياع ؟
كيف استطعت أن تكون الغائب - الحاضر
في كل آن ؟؟؟
كلما حاولت إخماد جذوة الحنين ،
تستعر نيران ذكرياتك ،
و تطيح بآخر رمق من اتزان الذات...
مدينة من الشتات غدوت ،
مبعثرة بين تلك التساؤلات
أتخبط في فوضى التناقضات
غارقة في لجة العودة....و اللاعودة..!
عبثا" أخاتل النسيان ..
عبثا" اراوغ في اللامبالاة...
أثارك و بقاياك عالقة في أطراف الذاكرة
متغلغلة بصماتك بين دهاليز القلب،
تقبض على انفاسي كآخر شهقة..
ترابض على ناصية الحلم ،،
ترقص على خاصرة الألم ...
فلا زلت أبدا" ،،
وجودا" تهتز له أركاني..!
كلما حاولت الفرار منك ،،
أراك تنتظرني هناك ،،
في أقاصي النسيان...
كأنك دعوت ان لا تفارق وجداني
كأنك لعنة أصابتني
كأنك وجعا" يتربص على أعتاب زماني
كأنك تعويذة من آخر ملوك الجان
كأنك القدر يزهو بثوب العذاب..
كأنك القهر ،، و سيف جلادي..
كأنك الوجود بحلة انسان..!!
مؤلم أن يأتي كل هذا الفيض
بعد أفول فصول الحكاية ،،
بعد أن خط الوجد نقطة
في آخر سطور النهاية ...
بعد أن أصبح الغياب سجنا" موصودا"
بأغلال اللاعودة...!
عايدة مهنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق