السبت، 2 فبراير 2019

كادوا وما كيد الحاقدين قدر // بقلم الشاعر السامق // مصطفى جميلي

كَادوا وما كيدُ الْحاقدينَ قَدرْ
فاحْذرهمُ أَبناءُ الزُّناةِ قَذرْ
.
.
إنْ قابَلوكَ ارْتَجّتْ قُلوبُهمُ
صَرعى يَخافونَ القائمينَ سَحرْ
.
.
هامُوا كأَهلِ السّبتِ الذين نَسُوا
وَعدَ الإله الْقيُّومِ حينَ حَظرْ
.
.
ما قَالهُ شَعبُ اللّه مُعتقداً
أنّ الْحياةَ الدُّنيا تَمامُ قَمرْ
.
.
عَاشُوا سُويْعاتِ الدهرِ في فَرحٍ
يَبنُونَ عَرشاً لِلحامِلينَ وَترْ
.
.
فَاهْجرهُمُ تَلقَ الأُنسَ في كَمدٍ
وَاقْذفهمُ يَجنِ الْحالِمونَ بُؤرْ
.
.
لا تبكِ وِدَّ النّذلِ إنْ خَمدتْ
نيرانُهُ فالنّذلُ اشْتكاهُ بَصرْ
.
.
مع المنسرح
.
مصطفى جميلي
مكناس في ٠٢/٠٢/٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...