أنتما الحُلْمُ أُغَنَي
---------
دَثِّريني بذراعٍ وبنانِ
وامنحيني دفءَ روحٍ وأمانِ
واشحني العزمَ وقوداً في ضلوعي
فَأنا بالدفءِ انمو والحنانِ
أركبُ الهيجاءَ حُبّاً في بلادي
بقريضٍ أعتليها وسنانِ
زمِّليني أخزنِ الطاقاتِ دهراً
أتَحدَّ القهرَ في يومِ الطِّعانِ
انزعي مني ظنوناً قد أُعاني
أحفرِ الإنجازَ بالسبعِ المثاني
أنتِ سيلٌ غامرٌ ينبوعُ وَجْدٍ
وجمالٌ فاضَ منْ وجهِ الحسانِ
أنتِ عشقي ثُمَّ أرضي وملاذي
انتما الواحدُ يا طُهرَ الكيانِ
أنتما الحلمُ أُغني بوِطانٍ
طبتما نشوايَ في عقدِ القرانِ
دَثّريني بكساءٍ مُخمليٍّ
كي أعيدَ الحقَّ تشتاقُ المغاني
دثّريني زمِّليني دمتِ قُدْساً
دمتِ عزفاً طاب في صَدْحِ الأذانِ
حسين جبارة كانون اول 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق