عيـــــــون اللّيـــــــل
أقـــــوم اللّيــــل أبـحث عــن صباحــي ---- و يلقـــــانــي لمطلعـــه نعـــاســــي
لأصحــــــو و النّجــــــوم ســاطعــــات ---- فـأمضي العمر فـي حضـن التّناســي
رأيت النّــــاس إن نطقــــــوا أزاحــوا ---- عـن الرّأس نـشـــوات الكـــــــــؤوس
ليغمــــــرنــي الظّــــلام و أستنيــــــــر ---- فتنكشـــف المهـــــازل و المآســـــي
فســــــرّ اللّيـــــل أنّ لــــه عيـــــــــون ---- تــرى الأجسـام مـن خلـف اللّبــــاس
فــلا الأقـــــوال تــأخــذ مـن سحـــائي ---- و لا الأشكــال تكفــــي لالتبــاســـــي
أرى إبــــــلا إذا ثئبــــــــت ليـــــــــوث ---- تسـارعت الجمـــال إلـى الطّقــــوس
فتــــــــرمي بـأضعـفهــــــا طعـــــــاما ---- و تمضــي بيــن منشــــرح و آســــي
ارى غنمــــــا إذا احتــــــدّ النّطـــــــاح ---- تذرّعــت النّفــــوس بمــا تقـاســـــي
و إن دعيــــت لمــأدبـــة العشـــــــــاء ---- تهـــافتت البطــــــون بــلا قيـــــــاس
أرى شجـــــرا إذا ينعــــت غصـــــون ---- و راودهـــــا التّنعّــــــم بالكراســـــي
تحـــالفت الجـــــذور مــع الجــــــذوع ---- لتـــرميهـــا علــى خــطّ التّمــاســــي
أرى قــــــومـا إذا هـــــزلت حلــــــوب ---- تمـــــدّهـم العطـــــاء بــلا قيـــــــاس
و إن تكفــــــي الخنــــــاجـر للذّبيـــــح ---- تــــدجّجت الأيـــــادي بالفـــــــؤوس
أرى جمعــــــا إذا طلــب الفقيــــــــــــر ---- مـــــؤازرة يقــــــابل بالعبـــــــــوس
و إن جــــــاد الزّمــــــان لــه بغيــــــث ---- تحــــوّلت الــــوجوه إلـى شمــــوس
و ويـــــل لمــن ظــــنّ افتـــــــــــراءا ---- أليـــــس اللّــه أدرى بالنّفـــــــــــوس
فـــــلا الكســب مــــآله للخلــــــــــود ---- و لا ردع الطّمـــوح يقــي المـآســـــي
عبد السّلام حمدة
أقـــــوم اللّيــــل أبـحث عــن صباحــي ---- و يلقـــــانــي لمطلعـــه نعـــاســــي
لأصحــــــو و النّجــــــوم ســاطعــــات ---- فـأمضي العمر فـي حضـن التّناســي
رأيت النّــــاس إن نطقــــــوا أزاحــوا ---- عـن الرّأس نـشـــوات الكـــــــــؤوس
ليغمــــــرنــي الظّــــلام و أستنيــــــــر ---- فتنكشـــف المهـــــازل و المآســـــي
فســــــرّ اللّيـــــل أنّ لــــه عيـــــــــون ---- تــرى الأجسـام مـن خلـف اللّبــــاس
فــلا الأقـــــوال تــأخــذ مـن سحـــائي ---- و لا الأشكــال تكفــــي لالتبــاســـــي
أرى إبــــــلا إذا ثئبــــــــت ليـــــــــوث ---- تسـارعت الجمـــال إلـى الطّقــــوس
فتــــــــرمي بـأضعـفهــــــا طعـــــــاما ---- و تمضــي بيــن منشــــرح و آســــي
ارى غنمــــــا إذا احتــــــدّ النّطـــــــاح ---- تذرّعــت النّفــــوس بمــا تقـاســـــي
و إن دعيــــت لمــأدبـــة العشـــــــــاء ---- تهـــافتت البطــــــون بــلا قيـــــــاس
أرى شجـــــرا إذا ينعــــت غصـــــون ---- و راودهـــــا التّنعّــــــم بالكراســـــي
تحـــالفت الجـــــذور مــع الجــــــذوع ---- لتـــرميهـــا علــى خــطّ التّمــاســــي
أرى قــــــومـا إذا هـــــزلت حلــــــوب ---- تمـــــدّهـم العطـــــاء بــلا قيـــــــاس
و إن تكفــــــي الخنــــــاجـر للذّبيـــــح ---- تــــدجّجت الأيـــــادي بالفـــــــؤوس
أرى جمعــــــا إذا طلــب الفقيــــــــــــر ---- مـــــؤازرة يقــــــابل بالعبـــــــــوس
و إن جــــــاد الزّمــــــان لــه بغيــــــث ---- تحــــوّلت الــــوجوه إلـى شمــــوس
و ويـــــل لمــن ظــــنّ افتـــــــــــراءا ---- أليـــــس اللّــه أدرى بالنّفـــــــــــوس
فـــــلا الكســب مــــآله للخلــــــــــود ---- و لا ردع الطّمـــوح يقــي المـآســـــي
عبد السّلام حمدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق