شيء اسمه الحب
بقلم
الدكتور محمد القصاص
حينما يشرق الحب في قلوبنا ، تصبح حياتنا جنة غناء ، تحنو علينا ، وتمنحنا سعادة وجمالا لم نعهدهما من قبل .
في حين أن القلوب المظلمة ، هي التي لم تتذوق طعما للحب ، ولم ترتوي من معينه ، ولم تشم رائحة عبقه و شذاه .
إننا حين نشعر بأن مطلبنا بعيد المنال ، فهذا لا يعني حقيقة بأننا لن نكون قريبين ممن نحب ، لكن بتسخير المشاعر والأحاسيس ، فقد نلتقي بأرواحنا ومشاعرنا ، ونحس بأطياف الجمال وكأنها بين أيدينا نلمسها بأرواحنا ، ترفدنا بالحياة وتمنحنا الدفء والهدوء والطمأنينة .
ومن هنا فما من شيء يعيق مشاعرنا أو يقف عائقا دون إحساسنا وما نحلم به وما نتمناه .
من المؤسف بأن كثيرا من الخلائق يعيشون بلا مشاعر ، وكأنهم يسيرون بالريموت ، بل ومنهم من يهزأ بمن يمتلكون المشاعر والأحاسيس المرهفة.
دعوني أراهن على أن ما يدعيه هؤلاء إنما هو باطلٌ بعيدٌ عن واقعهم الذي يعيشونه ، لكنهم حينما لا يفهمون الحب على أصوله ، ينعتونه بمسميات هم لا يؤمنون بها ، ولا نستسيغها نحن أبدا ..
وأراهن أيضا على أن الحبَّ قد يدخل في تركيبة ومكونات كلِّ الأشياء ، بل فلولا الحب ، ما استقامت الحياة برمتها .
نعم يمكن للبعض أن يعيش بغير الحب ، يأكل ويشرب وينام ، ولكن فمن هم هؤلاء ، ستردنا الإجابات على نقيض من الواقع الذي ندركه جميعنا ، وما عرفناه أو سنعرفه ، وأساليبهم معروفة لا يملكون غيرها ، لكني أحافظ على علاقتي بالله ، نابعة من حبي لله وإيماني بما أقوم به من عبادة أتركها بيني وبين ربي ، وأؤمن بأني إن قرأت القرآن أو دعوت بدعاء أو تقربت بعبادة ، فلا أنكر أن ما آتي به تجاه ربي سيكون سببا لفرحي وتفريج همي .
وإذا تأكد لدينا بأن الحب هو أساس كل شيء في أعمالنا فلماذا يستكثر بعض الناس علينا أن نحب الحياة لنحيا دائما بمشاعر البهجة بسعادة وفرح دائمين ؟
كم أتمنى على بعض الناس أن يكونوا واقعيين وأن لا يسرفوا بالاتهامات الباطلة ، والإساءات .. دعونا نعيش دعونا نفرح ، دعونا نجد من نحب بكل حرية وطهر ، لا تظنوا بأنكم إن تعمدتم امتهان التنكر لشيء اسمه الحب كأساس لكل شيء في هذه الحياة ، أنكم على حق ، أو أنكم أحرار فيما تذهبون إليه ، وإنما هو خطأ يجب أن تحاسبوا عليه .
أكيد .. سأجد من بين القراء وخاصة المعقدين منهم ، من يتنكر إلى هذا الرأي ، وقد يظن بأنه مجرد هذيان ، لكني أؤكد لهم بأني والله ما كتبت كلمة واحدة إلا بعد أن أدركت بأن ما أكتبه هو الحق والحقيقة التي نعيشها جميعنا ، ويعيشها بعضنا دون إرادة منه .
أرجو الله ، أن يسخر لهذه الموضوع من يفهمه ، وأن لا يكون ناقدا سلبيا لما جاء فيه وما أردت أن أوصله للناس من خلاله إنما هي رسالة لكل من يرفض الحياة بإيجاب ، ويتندر للاصطياد في الماء العكر ..
والله سبحانه وتعالى ولي التوفيق ،،،
بقلم
الدكتور محمد القصاص
حينما يشرق الحب في قلوبنا ، تصبح حياتنا جنة غناء ، تحنو علينا ، وتمنحنا سعادة وجمالا لم نعهدهما من قبل .
في حين أن القلوب المظلمة ، هي التي لم تتذوق طعما للحب ، ولم ترتوي من معينه ، ولم تشم رائحة عبقه و شذاه .
إننا حين نشعر بأن مطلبنا بعيد المنال ، فهذا لا يعني حقيقة بأننا لن نكون قريبين ممن نحب ، لكن بتسخير المشاعر والأحاسيس ، فقد نلتقي بأرواحنا ومشاعرنا ، ونحس بأطياف الجمال وكأنها بين أيدينا نلمسها بأرواحنا ، ترفدنا بالحياة وتمنحنا الدفء والهدوء والطمأنينة .
ومن هنا فما من شيء يعيق مشاعرنا أو يقف عائقا دون إحساسنا وما نحلم به وما نتمناه .
من المؤسف بأن كثيرا من الخلائق يعيشون بلا مشاعر ، وكأنهم يسيرون بالريموت ، بل ومنهم من يهزأ بمن يمتلكون المشاعر والأحاسيس المرهفة.
دعوني أراهن على أن ما يدعيه هؤلاء إنما هو باطلٌ بعيدٌ عن واقعهم الذي يعيشونه ، لكنهم حينما لا يفهمون الحب على أصوله ، ينعتونه بمسميات هم لا يؤمنون بها ، ولا نستسيغها نحن أبدا ..
وأراهن أيضا على أن الحبَّ قد يدخل في تركيبة ومكونات كلِّ الأشياء ، بل فلولا الحب ، ما استقامت الحياة برمتها .
نعم يمكن للبعض أن يعيش بغير الحب ، يأكل ويشرب وينام ، ولكن فمن هم هؤلاء ، ستردنا الإجابات على نقيض من الواقع الذي ندركه جميعنا ، وما عرفناه أو سنعرفه ، وأساليبهم معروفة لا يملكون غيرها ، لكني أحافظ على علاقتي بالله ، نابعة من حبي لله وإيماني بما أقوم به من عبادة أتركها بيني وبين ربي ، وأؤمن بأني إن قرأت القرآن أو دعوت بدعاء أو تقربت بعبادة ، فلا أنكر أن ما آتي به تجاه ربي سيكون سببا لفرحي وتفريج همي .
وإذا تأكد لدينا بأن الحب هو أساس كل شيء في أعمالنا فلماذا يستكثر بعض الناس علينا أن نحب الحياة لنحيا دائما بمشاعر البهجة بسعادة وفرح دائمين ؟
كم أتمنى على بعض الناس أن يكونوا واقعيين وأن لا يسرفوا بالاتهامات الباطلة ، والإساءات .. دعونا نعيش دعونا نفرح ، دعونا نجد من نحب بكل حرية وطهر ، لا تظنوا بأنكم إن تعمدتم امتهان التنكر لشيء اسمه الحب كأساس لكل شيء في هذه الحياة ، أنكم على حق ، أو أنكم أحرار فيما تذهبون إليه ، وإنما هو خطأ يجب أن تحاسبوا عليه .
أكيد .. سأجد من بين القراء وخاصة المعقدين منهم ، من يتنكر إلى هذا الرأي ، وقد يظن بأنه مجرد هذيان ، لكني أؤكد لهم بأني والله ما كتبت كلمة واحدة إلا بعد أن أدركت بأن ما أكتبه هو الحق والحقيقة التي نعيشها جميعنا ، ويعيشها بعضنا دون إرادة منه .
أرجو الله ، أن يسخر لهذه الموضوع من يفهمه ، وأن لا يكون ناقدا سلبيا لما جاء فيه وما أردت أن أوصله للناس من خلاله إنما هي رسالة لكل من يرفض الحياة بإيجاب ، ويتندر للاصطياد في الماء العكر ..
والله سبحانه وتعالى ولي التوفيق ،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق