(هواك في زحمة الآباد)
وَنَثَرْتُ فِيْ عَيْنَيْكِ بَوحَ تَعَلُّقٍ
ألْقَى الهَوَى بِمَكَائِدِ الحُسَّادِ
وَزَعَمْتُ أنَّكِ فِيْ خُضُوعِ تَوَجُسٍ
يَغْزُو النَّوَى فِيْ زَحْمَةِ الأبْعَادِ
قَلْبِيْ أنَا الهَيْمَانُ.. فِيْ أبْوَابِكُمْ
يَلْقَى الصُّدُودَ مُشَرَّعَ الأوْتَادِ
ألوِيْ عَلَى حِقَبِ الزَّمَانِ تَنَاثُرِيْ
وَأرَى فُؤَادِيْ مُثْقَلَ الأصْفَادِ
يَا أنْتِ ..يَا كُحْلَ الهُيَامِ بِقُبْلَةٍ
تَغْزُو جِرَاحَاً فِيْ حُصُونِ فُؤَادِيْ
عَلَّقْتُ دَهْرِيْ مُثْخَنَاً بِمَوَاجِعٍ
آذَنْتُهَا مِنْ زَحْمَةِ الآبَادِ
نَرْجُو سُمُوَّ الرُّوحِ فِيْ شَوْقٍ مَضَى
مُتَعَلِّقَاً فِيْ فِتْنَةِ الأجْسَادِ
أيْقَنْتُ أنَّ اللَّيْلَ يَسْبَحُ فِي الجَّوَى
يُصْبِيْ فُؤَادِيْ بَعْدَ طُولِ رُقَادِ
فَكَأنَّ وَجْدِيْ فِيْ يَدَيْهَا زَهْرَةٌ
فَرِحَتْ بِعِطْرٍ جَاءَ فِي المِيْلَادِ
يَا مَنْ صَلَبْتِ القَلْبَ فِيْ نَحْرٍ مَضَى
يُفْشِيْ خَوَافِي الوَصْلِ بالإجْهَادِ
فَكَأنَّ عَيْنَيْكِ اللَّتَيْنِ بِمُهْجَتِيْ
يَتَنَبَّآنِ بِحَرْقَةِ الأكْبَادِ
فَتَكَسَّرَتْ كُلُّ الضُّلُوعِ عَلَى الهَوَى
كَتَكَسُّرِ النِّيْرَانِ فِي الأعْوَادِ
مَا عِشْت أخْمِدُ باللَّهِيْبِ تَعَلُّقِيْ
وَنَثَرْتُ قَلْبِيْ فِيْ رِيَاحِ رَمَادِيْ
وَرَأيْتُ فِيْ عَيْنَيْكِ شَعْرَكِ مَاكِثَاً
فِيْ مُهْجَتِيْ مُتَوَشِّحَاً بِسَوَادِ
خضر الحمّادي
وَنَثَرْتُ فِيْ عَيْنَيْكِ بَوحَ تَعَلُّقٍ
ألْقَى الهَوَى بِمَكَائِدِ الحُسَّادِ
وَزَعَمْتُ أنَّكِ فِيْ خُضُوعِ تَوَجُسٍ
يَغْزُو النَّوَى فِيْ زَحْمَةِ الأبْعَادِ
قَلْبِيْ أنَا الهَيْمَانُ.. فِيْ أبْوَابِكُمْ
يَلْقَى الصُّدُودَ مُشَرَّعَ الأوْتَادِ
ألوِيْ عَلَى حِقَبِ الزَّمَانِ تَنَاثُرِيْ
وَأرَى فُؤَادِيْ مُثْقَلَ الأصْفَادِ
يَا أنْتِ ..يَا كُحْلَ الهُيَامِ بِقُبْلَةٍ
تَغْزُو جِرَاحَاً فِيْ حُصُونِ فُؤَادِيْ
عَلَّقْتُ دَهْرِيْ مُثْخَنَاً بِمَوَاجِعٍ
آذَنْتُهَا مِنْ زَحْمَةِ الآبَادِ
نَرْجُو سُمُوَّ الرُّوحِ فِيْ شَوْقٍ مَضَى
مُتَعَلِّقَاً فِيْ فِتْنَةِ الأجْسَادِ
أيْقَنْتُ أنَّ اللَّيْلَ يَسْبَحُ فِي الجَّوَى
يُصْبِيْ فُؤَادِيْ بَعْدَ طُولِ رُقَادِ
فَكَأنَّ وَجْدِيْ فِيْ يَدَيْهَا زَهْرَةٌ
فَرِحَتْ بِعِطْرٍ جَاءَ فِي المِيْلَادِ
يَا مَنْ صَلَبْتِ القَلْبَ فِيْ نَحْرٍ مَضَى
يُفْشِيْ خَوَافِي الوَصْلِ بالإجْهَادِ
فَكَأنَّ عَيْنَيْكِ اللَّتَيْنِ بِمُهْجَتِيْ
يَتَنَبَّآنِ بِحَرْقَةِ الأكْبَادِ
فَتَكَسَّرَتْ كُلُّ الضُّلُوعِ عَلَى الهَوَى
كَتَكَسُّرِ النِّيْرَانِ فِي الأعْوَادِ
مَا عِشْت أخْمِدُ باللَّهِيْبِ تَعَلُّقِيْ
وَنَثَرْتُ قَلْبِيْ فِيْ رِيَاحِ رَمَادِيْ
وَرَأيْتُ فِيْ عَيْنَيْكِ شَعْرَكِ مَاكِثَاً
فِيْ مُهْجَتِيْ مُتَوَشِّحَاً بِسَوَادِ
خضر الحمّادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق