( لن يُطاقا )
رأيتُ النَّاسَ أهواءً عليها
وهمسُ الصَّدرِ من يدعو المُتاقا
فمنهم من رمى عنه عناءً
ومنهم من سعى فيها نِفاقا
ومنهم من غدا للتِّيه دربا
وباع النَّفسَ للإغواء ساقا
فما غنَّى له في العُمرِ لحنٌ
ولا أوصت له الأيامُ ذاقا
يُلاعِبُها على أملٍ يراها
لِتبني في الدُّجى صرحا مُفاقا
ويشتُمُها إذا غابت عليه
لِماذا نادتِ الأطيافُ شاقا
وهذا البعدُ من أروى عُيوني
يقينٌ بات في ليلي وراقا
كأنِّي للثَّرى ألقيتُ حُبِّي
سرابا ضاعَ واخترتُ المُعاقا
أنا ما عاد لي فيها وفاءٌ
لأنِّي لا أرى إلاَّ الفِراقا
فلا جدوى من الأحلامِ تأتي
ولا رمشي من الأوهامِ فاقا
تُعاتِبُني وتشكوها رِفاقي
أما يكفي عذابٌ لن يُطاقا
الا فاهجرْ عماءً لا تُغالِ
وكنْ في النُّورِ كي يُشفي البُهاقا
------------------------- عبدالرزاق الرواشدة \ الاردن
الوافر التام
رأيتُ النَّاسَ أهواءً عليها
وهمسُ الصَّدرِ من يدعو المُتاقا
فمنهم من رمى عنه عناءً
ومنهم من سعى فيها نِفاقا
ومنهم من غدا للتِّيه دربا
وباع النَّفسَ للإغواء ساقا
فما غنَّى له في العُمرِ لحنٌ
ولا أوصت له الأيامُ ذاقا
يُلاعِبُها على أملٍ يراها
لِتبني في الدُّجى صرحا مُفاقا
ويشتُمُها إذا غابت عليه
لِماذا نادتِ الأطيافُ شاقا
وهذا البعدُ من أروى عُيوني
يقينٌ بات في ليلي وراقا
كأنِّي للثَّرى ألقيتُ حُبِّي
سرابا ضاعَ واخترتُ المُعاقا
أنا ما عاد لي فيها وفاءٌ
لأنِّي لا أرى إلاَّ الفِراقا
فلا جدوى من الأحلامِ تأتي
ولا رمشي من الأوهامِ فاقا
تُعاتِبُني وتشكوها رِفاقي
أما يكفي عذابٌ لن يُطاقا
الا فاهجرْ عماءً لا تُغالِ
وكنْ في النُّورِ كي يُشفي البُهاقا
------------------------- عبدالرزاق الرواشدة \ الاردن
الوافر التام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق